أوضحت مصادر عاملة بالقطاع السياحي لصحيفة "الشرق الأوسط"، أنّ السياحة في سوريا فقدت أهم مقوماتها، ومنها السياحة الثقافية وزيارة الأماكن الأثرية والتاريخية، بسبب تضررها خلال الحرب وصعوبة الوصول إليها.
وأكدّت المصادر على أنّ "المناطق الأثرية لم يقصدها أي سائح أجنبي منذ بدء الحرب، لأن الأجانب الذين يقصدون سوريا، "هم عسكريون، روس وإيرانيون، أو مدنيون من موظفي المنظمات والجهات الحكومية".
وأضافت، أن من بين عشرات المجموعات السياحية المحلية والمغتربين، طلبت إحداها زيارة موقع أثري بريف حماة، لكن لم تصدر موافقات أمنية لكل أفراد المجموعة.
وأشارت المصادر إلى أنّ تدمر أحد المواقع السياحية، أصبح وضعها "مأساوياً من حيث الدمار وسوء الخدمات ومشقة وتكاليف النقل".
ولفتت إلى أن السياحية الرئيسة الآن هي سياحة المغتربين من حملة الجنسيات الأجنبية، والأثرياء منهم يفضلون الفنادق.
وبينّت المصادر أن المغتربين المقتدرين يقصدون سوريا لإقامة حفلات الأفراح، لأن تكلفة حجز صالة بفنادق ال5 نجوم مع امتيازات جيدة جداً، أقل من تكلفة إقامتها في أوروبا.
سيريانيوز
