كشفت الاحصائيات الصادرة عن غرفة صناعة دمشق أن نحو 900 ألف موظف في القطاع الخاص تقدموا باستقالتهم على خلفية الظروف المعيشية الصعبة.
وبحسب ماذكرته صحيفة "تشرين" فان الاحصائيات تشير الى ان 900 ألف عامل تركوا عملهم، منهم 200 ألف نتيجة الحرب والباقي نتيجة السفر بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة، أما في القطاع العام، فقد تعطل أكثر من 30 ألف عامل من أصل 87057 عاملا.
وحسب الاحصائيات، فإن خسائر القطاع الصناعي المباشرة للقطاع الخاص بلغت أكثر من 300 مليار ليرة (حلب 250 مليارا، 2.5 مليار في حماة، 3 مليارات في حمص، والباقي في دمشق وريفها).
وكان أكثر من 500 عامل في القطاع العام بمحافظة اللاذقية تقدموا بطلبات استقالة منذ مطلع العام الجاري، على خلفية تدني الأجور وغلاء المعيشة، بحسب رئيس اتحاد عمال اللاذقية منعم عثمان.
وتشهد شركات القطاع الخاص فضلاَ عن المؤسسات التابعة للدولة استقالة أعداد كبيرة من الموظفين في محافظات عدة، بسبب ارتفاع الأجور والمعيشة وانخفاض معدل الاجور والتي لاتتناسب مع الغلاء وارتفاع الاسعار.
سيريانيوز
