أعلن مدير عام الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق موريس حداد عن تخفيض مخصصات الباصات من مادة المازوت في الفترة القليلة الماضية، نتيجة الحصار المفروض على سوريا.
واعرب حداد في تصريح لصحيفة "الوطن" عن الأمل في ان تتحسن الظروف خلال الفترة القادمة من ناحية توافر المازوت وانتظام عمل جميع وسائل النقل بالشكل المطلوب .
وتشهد دمشق خلال الايام الماضية قلة في عدد الباصات والسرافيس، حيث يصطف المواطنون في طوابير بانتظار وسيلة نقل تقلهم الى اماكن عملهم او الى منازلهم
ويشتكي مواطنون من قيام عدد من الباصات بتقاضي أجور زائدة عن التسعيرة الرسمية المحددة بـ300 ليرة للخط القصير حتى (10) كيلومترات للباصات، و400 ليرة للخطوط الطويلة فوق (10) كيلومترات.
و نفت وزارة التجارة الداخلية رفع سعر المحروقات، مبينة ان رفع السعر طال فقط الكميات الإضافية المستوردة حاليا.
وتعاني المناطق الخاضعة تحت سيطرة النظام من أزمة توفر البنزين والمازوت، ما دفع الحكومة إلى تخفيض الكميات المخصصة من المادتين للسيارات السياحية بنسبة 40%، ما عدا وسائط النقل الجماعي، بسبب تأخر وصول توريدات النفط والمشتقات النفطية.
سيريانيوز
