الاخبار السياسية

بيدرسن: ما زلنا بعيدين عن التوصل لسلام بسوريا.. وعلى روسيا وتركيا "خفض التصعيد" بادلب

19.02.2020 | 20:08

طالب الموفد الاممي الى سوريا غير بيدرسن، يوم الاربعاء، روسيا وتركيا بالعمل على "خفض التوتر" في محافظة ادلب، التي تتعرض لحملة قصف مكثفة منذ كانون الأول الماضي.

ونقلت وكالات انباء عن بيدرسن قوله، في كلمة بمجلس الامن، ان سيادة سوريا ووحدة أراضيها "معرضة للخطر"، ولازلنا "بعيدين عن التوصل الى سلام" في البلاد.

واشار بيدرسن الى ان  روسيا مسؤولة عن العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري في ادلب،  معرباَ عن "القلق" حيال "التدهور السريع" في شمال غرب سوريا و"معاناة المدنيين" جراء القصف والغارات التي تشن بالإضافة للصدامات التي حصلت بين الجيش النظامي والقوات التركية.

وياتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين النظام السوري وتركيا، عقب هجومين شنهما الجيش النظامي على مواقع للقوات التركية في ريف ادلب الشهر الجاري، واسفرا عن مقتل واصابة عدد من الجنود الاتراك..

وهددت تركيا عدة مرات بضرب مواقع للجيش النظامي اذا شنت القوات النظامية هجوماَ على مواقعها في سوريا، متوعدة بعملية عسكرية وشيكة في حال رفض دمشق سحب قواتها من بعض المواقع في إدلب، حيث امهلت النظام حتى اواخر شباط للانسحاب خلف نقاط المراقبة

وجاء التهديد التركي عقب فشل المحادثات التي انعقدت بين الوفدين التركي والروسي في العاصة الروسية موسكو، بشان الوضع في ادلب.

وصعد الجيش النظامي، مدعوماَ بالطيران الروسي، منذ كانون الاول الماضي، هجومه على فصائل المعارضة المسلحة في ريف ادلب، ثم انتقلت العمليات العسكرية إلى ريف حلب الغربي، تمكن من خلالها من استعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات.

وأسفرت الحملة العسكرية في ريف ادلب وغرب حلب عن فرار حوالي 900 مدني غالبيتهم من النساء والأطفال، خلال الشهرين الماضيين، بحسب الامم المتحدة.

سيريانيوز

  


TAG: