أكد زعماء منظمة شنغهاي، يوم الجمعة، ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، متمسكين بالدور التنسيقي المحوري للأمم المتحدة في العلاقات الدولية.
وجاء في البيان الصادر في ختام قمة منظمة شنغهاي في طشقند "تؤكد الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، كما أنها تؤكد أن التسوية السياسية للأزمة لا بديل عنها، ومن شأنها أن تسمح للشعب السوري بتقرير مستقبله بنفسه".
وجددت الدول الست تمسكها بتعزيز الدور التنسيقي المحوري للأمم المتحدة في العلاقات الدولية، وتعزيز دور مجلس الأمن الدولي في إحلال السلام الدولي.
وتسعى الأمم المتحدة لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف لتسوية الأزمة السورية سياسياً, بعدما توقفت اثر انسحاب وفد المعارضة احتجاجا على الوضع الأمني والإنساني, رغم حدوث خلافات في جولات جنيف السابقة حول مصير الرئيس بشار الأسد والانتقال السياسي في البلاد.
ووقع على البيان زعماء ست دول، هي روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان.
وتم توقيع إعلان إنشاء منظمة شنغهاي للتعاون في حزيران 2001، والذي يضم (الاتحاد الروسي، الصين، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان وأوزبكستان)، كما تضم المنظمة ست دول بصفة مراقب هي "منغوليا، والهند، إيران، وباكستان، وأفغانستان، وبيلاروس"، إضافة لستة شركاء حوار هم "سريلانكا، وتركيا، وأرمينيا، وأذربيجان وكمبوديا ونيبال".
سيريانيوز