بدأ الجيش النظامي، بالتعاون مع قوات "الحشد الشعبي" عملية عسكرية مشتركة على طرفي الحدود السورية – العراقية، لتطهيرها من فلول تنظيم "داعش".
وتناقلت وسائل اعلام بيان صادر عن قائد عمليات الأنبار للحشد، قاسم مصلح، أن القوات بدأت شن عملية عسكرية واسعة لتطهير الشريط الحدودي مع سوريا من خلال الانتشار في 3 محاور رئيسية خلال العملية.
وبحسب قيادة عمليات الأنبار لـ"الحشد الشعبي"، فان العملية العسكرية المشتركة والمنسقة مع الجيش السوري ضد "الإرهابيين" على الحدود تمت "بنجاح ".
وأوضحت أن العملية المشتركة أسفرت عن السيطرة على "مساحات كبيرة كانت تشكل تهديداً من الإرهابيين على الحدود العراقية"..
من جانبه، ذكر "الاعلام الحربي"، ان النظامي تمكن بالتعاون مع حلفائه من تطهير المنطقة الممتدة من محيط مدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي وصولا الى “الصوانة، البصيري” إلى الجنوب الغربي من تدمر بحمص مرورا بمناطق المعيزلة، المحطة الثانية، سد الوعر ومحيط منطقة التنف على الحدود السورية العراقية، من فلول "داعش".
وجاء ذلك بالتوازي مع قيام قوات "الحشد الشعبي" من الجانب العراقي بتطهير المناطق المقابلة للمنطقة الممتدة من البوكمال الى محيط التنف من فلول مسلحي التنظيم.
وكان مسؤول امني عراقي أعلن، في نيسان الماضي، ان القوات العراقية اقتربت من تأمين الحدود البرية مع سوريا والتي يبلغ طولها اكثر من 600 كم.
وبدأت القوات العراقية عام 2017 بإقامة السواتر الترابية والخنادق، فضلاً عن وضع أبراج المراقبة على الحدود مع سوريا ، بهدف ضبطها بشكل محكم، ومنع تسلل "داعش" ، وذلك عقب إعلان تحرير الأراضي العراقية من سيطرة التنظيم.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
يشار الى ان قوات "سوريا الديمقراطية (قسد) أعلنت منذ آذار الماضي، انتهاء مايسمى بـ"الخلافة"، بعد طرد "داعش" من آخر جيوبه في الباغوز بدير الزور، وسط تخوف وتحذيرات دولية من وجود خلايا نائمة تابعة للتنظيم تمثل تهديداً أمنياً كبيراً، قادرة على شن هجمات في دول حول العالم.
سيريانيوز