المنوعات
مفاجآت جديدة في وثائقي هاري وميغان
كشف مقطع دعائي جديد للفيلم الوثائقي "هاري وميغان" الذي يبث عبر منصة البث التدفقي "نتفليكس" أن العائلة الملكية في بريطانيا كانت تتعمد إثارة الأخبار السلبية عن الممثلة الأمريكية السابقة ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري.
وأشارت محامية ميغان جيني أفيا إلى وجود حرب تشن ضد ميغان من جانب أطراف من ضمنها القصر الملكي ووسائل الإعلام البريطانية.
وزعمت أفيا في مستهل المقطع الترويجي الذي بثته نتفليكس أن هناك حرباً حقيقية ضد ميغان، وأنها شاهدت بنفسها الأدلة التي تثبت ترويج القصر شائعات وأخبار سلبية عن هاري وميغان لخدمة أجندة أناس آخرين، لم تُسمِّهم المحامية في حديثها.
وتحدثت في المقطع أيضا لوسي فريزر، صديقة هاري وميغان، حيث قالت "هكذا صارت ميغان كبش فداء للقصر. وبتلك الطريقة استمروا في نشر الأخبار عنها، بغض النظر عما إن كانت صحيحة أم لا، كي يتجنبوا نشر أخبار أخرى أقل تفضيلا في الصحف".
وأشارت ميغان إلى أنها كانت تلمس ذلك الهجوم المزعوم عليها بنفسها. وتابعت بقولها "كان يظهر خبر عن أحد أفراد العائلة لمدة دقيقة وبعدها كان يمر كل شيء. إذ كان لزاما علينا أن نتجاوز ذلك. لكن كانت هناك مساحات تُخصَّص على مواقع الإنترنت، ومساحات تخصص بأغلفة الصحف؛ إذ كان يجب نشر شيء عن أي شيء ملكي".
وكان هاري ميغان ردا في وقت سابق على الانتقادات التي وُجهت لمسلسلهما الوثائقي الجديد "هاري وميغان" الذي يتناول حياتهما.
وقال الثنائي في بيان أصدره المتحدث باسمهما إن "الزوجين لم يذكرا أبدًا أن الخصوصية كانت سبباً للتخلي عن واجباتهما الملكية".
ورفض البيان الانتقادات، قائلاً إن "الدوق والدوقة لم يذكرا أبداً الخصوصية كسبب للتنازل. هذه الرواية المشوهة تهدف إلى إجبارهما على التزام الصمت".
سيريانيوز