تواصلت العمليات العسكرية والقصف, يوم الاحد, في الغوطة الشرقية بريف دمشق و ادلب, مما ادى الى سقوط قنلى وجرحى في عدة مناطق بالمحافظتين.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان عددا من المدنيين لقوا مصرعهم نتيجة قصف مدفعي وصاروخي شنه الجيش النظامي على مدينة دوما بريف دمشق.
من جهتها, تحدثت مصادر مؤيدة ان سلاح المدفعية التابع للجيش النظامي استهدف النقاط والمواقع الامامية للمسلحين في بلدة دوما بالغوطة الشرقية
واضافت المصادر ان مدفعية الجيش استهدفت تحركات ونقاط تابعة لتنظيم "جيش الإسلام "في بلدة , كما استهدف النظامي تنظيم "فيلق الرحمن" في بلدة مديرا بعدة قذائف مدفعية
واشارت المصادر الى ان صواريخ الجيش استهدفت طرق امداد ومواقع تابعة للتنظيمات المسلحة في بلدة عربين بعدة صواريخ ارض_ارض قصيرة المدى, كما شنت صواريخ للتنظيمات المسلحة على محور حرستا
واردفت المصادر ان الجيش استهدف مواقع للمجموعات المسلحة حوش الصالحية و اوتايا بقذائف المدفعية الثقيلة.
ويأتي القصف بعد لقاء عقد في فيينا والتي لم تحقق أي نتائج, باستثناء اتفاق لم ينفذ لوقف إطلاق النار في الغوطة، عدا حرستا، وطرح مقترح من 5 دول حول رؤية جديدة للحل السياسي في سوريا، على رأسه تقييد صلاحيات الرئيس ومبادئ للدستور والانتخابات، وتأجيل الانتقال السياسي وربطه بالأسد.
وازدادت في الاونة الاخيرة حدة عمليات قصف الجيش النظامي على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, والتي تعاني من الحصار منذ سنوات, وسط ظروف انسانية وصحية سيئة تعانيها المنطقة.
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
وفي محافظة ادلب, افادت مصادر معارضة بسقوط قتلى وجرحى جراء قصف شنه طيران النظامي والروسي على سراقب ومعرة النعمان
بدورها, قالت مصادر مؤيدة ان الطيران الحربي استهدف مواقع المسلحين في سراقب ومحيطها بريف ادلب
وأضافت المصادر ان سلاح الجو نفذ عدة غارات مستهدفاً مواقع وتحركات جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها في محيط بلدة ابو الضهور بريف ادلب الجنوبي الشرقي.
وشنت القوات النظامية في الفترة الاخيرة هجوما عسكريا متزامنا من ثلاثة محاور في ريف حماة الشرقي وإدلب الجنوبي وحلب الجنوبي.
وكان الجيش النظامي اعلن مؤخرا، سيطرته الكاملة على مطار أبو الضهور العسكري بادلب، بعد انتزاع العديد من القرى والبلدات في ارياف حلب وحماة وادلب، وحصار تنظيم (داعش) في المنطقة الواقعة بين خناصر وأبو الضهور والسعن والحمرة وتأمين طريق رئيسي ثان بين حماة وحلب إضافة إلى طريق خناصر.
وتخضع ادلب القريبة من الحدود التركية هي تحت سيطرة فصائل معارضة، بما في ذلك المسلحين ذوي الصلة بتنظيم القاعدة الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من الأراضي، فيما حققت القوات الحكومية السورية تقدما في جنوب المحافظة.
وتوصلت الدول الضامنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .
سيريانيوز