بعدما ارتبط اسمه بالكوارث التي تقع للبلدان التي يغني لها، اعترف المغني الإماراتي حسين الجسمي بأن تلك التعليقات تثير ضحكه.
وقال الجسمي لصحيفة "الرأي" الكويتية على هامش حفل له في مهرجان "هلا فبراير" "أقرأ هذه التعليقات وأضحك، ومن يقوم بكتابة ذلك في مواقع الإعلام هم أشخاص منّا وفينا وأحترمهم وأحبهم، وما أزعل منهم لأنني أستمد منهم النجاح والفكر".
وتابع "ما جعلت الهيبة في اللسان، بل بالأفعال والأخلاق لأنه في النهاية إما أنك تتعلم أو تتألم، وأنا اخترت أن أتعلّم".
وكان البعض ربط بين الجسمي وبين الأحداث المأساوية التي وقعت مؤخراً، فأرجعوا تدهور مستوى برشلونة الإسباني قبل موسمين بعد مسيرة نجاح طويلة إلى إطلاق الجسمي أغنية "حبيبي برشلوني" في العام 2012، كما اطلق أغنية موجهة إلى ليبيا عام 2011 تدهورت على إثرها الأوضاع في البلاد، ووجه لمصر أغنية "بشرة خير" عام 2014، فارتفعت فيها وتيرة التفجيرات في منطقة سيناء، وتعرضت السياحة لعدة ضربات موجعة.
كما ربط البعض بين إطلاق أغنية "لما بقينا في الحرم" التي غنّاها الجسمي في العام 2015 بمناسبة قرب مناسك الحج وكارثة تدافع الحجاج خلال رمي الجمرات وسقوط مئات القتلى، كما اختتمها الجسمي بالغناء لباريس التي شهدت أيضا موجة تفجيرات دامية.
سيريانيوز
