جيفري: نرغب بتزويد تركيا بالذخيرة من أجل ادلب.. وندرس معاقبة دمشق بسبب الهجمات على المنطقة

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، يوم الثلاثاء، ان الولايات المتحدة الامريكية ترغب في تزويد تركيا بالأسلحة من أجل حملتها العسكرية في ادلب، كما تدرس معاقبة النظام السوري بسبب هجماته على المنطقة.

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، يوم الثلاثاء، ان الولايات المتحدة الامريكية ترغب في تزويد تركيا بالأسلحة من أجل حملتها العسكرية في ادلب، كما تدرس معاقبة النظام السوري بسبب هجماته على المنطقة.

ونقلت وكالة "الاناضول" عن جيفري قوله، في تصريح صحفي على هامش زيارته التفقدية لمخيمات اللاجئين السوريين في ولاية هاتاي، ان بلاده ترغب في دعم تركيا في المجالات العسكرية، والدبلوماسية، والمساعدات الإنسانية، كما ترغب في تزويدها  بالذخيرة من أجل إدلب.

واشار جيفري الى ان بلاده تدرس فرض عقوبات على النظام السوري وبعض الشخصيات الروسية بسبب الهجمات على ادلب، متهماَ النظام بالسعي لتحقيق "تغيير ديموغرافي" في المنطقة.

وعقد وفد أمريكي، برئاسة المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا جيمس جيفري، في وقت سابق الثلاثاء، اجتماعاَ مع وفد تركي، وتم بحث أخر التطورات في محافظة ادلب.

وطلب وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، يوم السبت، من الولايات المتحدة الامريكية، تزويد بلاده بصواريخ "باتريوت" لدعم القوات التركية المتواجدة في ادلب، عقب تعرضها لهجمات من الجيش النظامي.

وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر اعلن، يوم الاثنين، ان الولايات المتحدة الأمريكية، لن تدعم تركيا جوياَ، خلال حملتها العسكرية التي تشنها ضد النظام السوري في ادلب.

وتشهد ادلب تصعيدا كبيرا في الاونة الاخيرة حيث اعلنت تركيا بدء عملية عسكرية ضد الجيش النظامي وذلك على خلفية مقتل جنود اتراك في هجمات شنها النظامي على مواقعهم في المنطقة.

وتشن القوات النظامية، مدعومة بالطيران الروسي، حملة عسكرية تستهدف المناطق الخاضعة تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلحة في  ريف حلب الغربي، منذ شهر كانون الاول الماضي.

وحقق الجيش النظامي تقدماَ ميدانياَ في المنطقة، حيث سيطر على عشرات القرى والبلدات، في حملة  تسببت  بسقوط عشرات الضحايا، و حدوث اكبر موجة نزوح، وسط مناشدات ومطالبات اممية ودولية بوقف اطلاق النار في المنطقة.

وأسفرت الحملة العسكرية في ريف ادلب وغرب حلب عن فرار حوالي 900 مدني غالبيتهم من النساء والأطفال،  بحسب الامم المتحدة، حيث وصفت أزمة النزوح بأنها "أسوأ كارثة إنسانية منذ 9 أعوام".

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close