الاخبار السياسية

روسيا والمعارضة المسلحة تتفقان على إرسال مساعدات إلى الغوطة الشرقية

25.11.2017 | 11:56

توصل مركز المصالحة الروسي, يوم الجمعة, لاتفاق مع المعارضة المسلحة, حول إرسال قافلة إنسانية أممية جديدة إلى الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.

واشار مركز المصالحة, في بيان له, الى انه تم التوصل إلى اتفاق "للالتزام بوقف العمليات القتالية وتوفير وصول آمن للقوافل الإنسانية الأممية إلى الغوطة الشرقية".

وأضاف البيان أن "قادة المركز أجروا مفاوضات هاتفية مع قيادة جماعات مسلحة في إطار تحضير عمليات إنسانية جديدة في الغوطة الشرقية".

وكان مركز الروسي للمصالحة في سوريا اعلن يوم الخميس الماضي، أن الحكومة السورية تجري بالتعاون مع عسكريي المركز، مفاوضات مع المعارضة المسلحة لفتح ممر إنساني إضافي جنوبي منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية.

وتوصلت قيادة القوات الروسية العاملة في سوريا والمعارضة السورية, في تموز الماضي، لاتفاق على آلية تخفيف التصعيد في الغوطة الشرقية بريف دمشق, وذلك بوساطة مصرية.

ودخلت أواخر الشهر الماضي قوافل مساعدات إنسانية لآلاف الأهالي في كفربطنا وسقبا بالغوطة الشرقية, حيث تعد القافلة الأولى التي تدخل منذ أيلول إلى مناطق في الغوطة ، قبل أن يتدهور الوضع الإنساني جراء ندرة المواد الغذائية والطبية, في ظل العمليات العسكرية من قصف ومعارك.

ثم بعد ذلك ادخلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والامم المتحدة, في 13 الجاري, شاحنات تتضمن مساعدات إنسانية إلى منطقة الغوطة الشرقية .

وتأتي المساعدات بعد تصاعد الحملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المناهضة للحصار الذي تشهده الغوطة, وسط مطالبات بانهاء معاناة المحاصرين وإدخال مساعدات للمنطقة.

وتشهد الغوطة الشرقية, ,والتي يقطنها نحو 500 ألف نسمة حصارا من قوات النظام منذ أعوام, ما أدى إلى نقص بالغذاء والدواء، وسط تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية فيها، إضافة إلى عمليات القصف و الاشتباكات على أطرافها.

وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ 4 سنوات, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .

ومنطقة الغوطة الشرقية مشمولة ضمن مناطق خفض التوتر بموجب اتفاق تم التوصل إليه خلال اجتماع استانا في ايلول الماضي.

 

سيريانيوز

 


TAG: