الاخبار السياسية

كيري: الهدنة بسوريا أدت لتراجع العنف لكن نأمل انحساره بشكل أكبر

وزير الخارجية الامريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف

24.03.2016 | 11:27

"أحداث بروكسل أثبتت ضرورة القضاء على داعش"

قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يوم الخميس، إن وقف إطلاق النار في سوريا "هش" لكنه "أدى إلى تراجع مستويات العنف"، معربا عن أمله في "انحسارها بصورة أكبر".

ونقلت وسائل إعلام عن كيري قوله خلال لقائه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، إن "وقف إطلاق النار الهش في سوريا، أدى إلى تراجع مستويات العنف هناك"، لافتا إلى أنه يأمل بانحسار العنف بصورة أكبر، وازدياد تدفق المساعدات الإنسانية.

وشهدت مستويات العنف في سوريا تراجعاً ملحوظاً، بعد سريان اتفاق لوقف "الأعمال القتالية" وايصال المساعدات الانسانية برعاية واشنطن وموسكو في الشهر الماضي, والذي استثن كل من تنظيمي "داعش" و "النصرة", مع استمرار محادثات جنيف بين وفدي النظام والمعارضة, والتي تشهد خلافات في مفهوم الانتقال السياسي بين الطرفين، إضافة إلى مصير الرئيس بشار الأسد.

وتابع كيري "قلة قليلة للغاية، كانت تعتقد قبل ثلاثة اسابيع، أنه يمكن وقف الأعمال القتالية في سوريا"، مضيفا أن ذلك "الاتفاق حقق قدراً من التقدم، حيث حدث تراجع مفيد للعنف، رغم أنه هش".

وكانت الخارجية الروسية اعلنت، يوم السبت، إن كيري، يزور موسكو في 23 و24 الجاري، لبحث الأزمة السورية.

كما لفت كيري إلى أن أحداث بروكسل أثبتت ضرورة القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).

ووقعت 3 تفجيرات, يوم الثلاثاء, في العاصمة بروكسل, مما أدى إلى مقتل أكثر من 34 وإصابة 55 جريحا, حيث أعلن تنظيم "داعش" عن تبنيه العملية, وذلك قبل إعلان بلجيكا عن هوية منفذي الهجمات.

ومن المتوقع أن يلتقي كيري أيضا خلال زيارته الى موسكو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث كشف مسؤول أمريكي وفقاً لوكالة (رويترز) أن كيري "سيضغط" خلال زيارته على بوتين من أجل الانتقال السياسي" و "مستقبل الاسد ".

وتشدد روسيا واميركا على الحل السياسي للازمة السورية ومحاربة الإرهاب, إلا أن مصير الأسد يبقى موضع جدل, حيث تدعو واشنطن الى مرحلة انتقالية وتحول سياسي يفضي لرحيله, في حين تبدي روسيا موافقة على إجراء انتقال سياسي في سوريا إلا أنها لا تفترض رحيلا موجبا للأسد بمقتضاه، معتبرة موضوع رحيله أمر يقرره الشعب السوري.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -