أعلنت ايرلندا عن سحب قواتها من مهمة حفظ السلام في سوريا، بعد مرور عشر سنوات على عملها فيها، وذلك "لعدم توفر ما يكفي من الجنود لمواصلة المهام خارج البلاد".
وأبلغ وزير الدفاع الايرلندي مايكل مارتن، أمس الأربعاء، الوزراء في حكومته بقراره الذي يقضي بإنهاء مشاركة أيرلندا في قوات مراقبة فض الإشتباك الأممية في مرتفعات الجولان، ابتداءاً من العام المقبل.
وقال مارتن "في الوقت الذي وافقت فيه الحكومة على مشاركتنا في بعثة المجموعة القتالية الأوروبية لعامي 2024-2025، أشرتُ إلى أن هذا القرار قد يتطلب إعادة تقييم لالتزامات قوات الدفاع الايرلندية الحالية خارج أيرلندا، مع احتمال سحب الجنود والعتاد من المهام الخارجية الحالية".
وبحسب وزارة الدفاع الايرلندية، فإن إنهاء مشاركتها في بعثة سوريا لابد أن يخفف من التحديات المستمرة التي تتصل بملء أدوار اختصاصية معينة عند نشر الجنود خارج البلد.
يُذكر أن عدداً ضئيلاً من الجنود الايرلنديين سيظل في سوريا بين الجنود الأمميين في مقر الأندوف، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 6 جنود فقط، لتسيير دوريات بعربات مسلحة لضمان الالتزام بوقف إطلاق النار من قبل كلا طرفي النزاع.
وشاركت القوات الايرلندية في بعثة حفظ السلام في سوريا منذ عام 2013، وتضم نحو 130 جندياً ضمن بعثة الأندوف الأممية لمراقبة فض الإشتباك التي تراقب خط وقف إطلاق النار منذ عام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
سيريانيوز.