توفي رجل إيراني محكوم بالإعدام "من شدة فرحه" بعد أن سمع خبر العفو عنه من قبل أولياء ضحيته.
وأفادت تقارير محلية أن الرجل أُدين بارتكاب جريمة القتل في عام 2004 حيث استمر يكافح منذ 18 عاماً للإفلات من عقوبة الاعدام شنقاً.
وفي أثناء المحاكمة سمع الرجل والدا الضحية وهما يسامحاه ما أدى لإصابته بجلطة لشدة فرحه، وفقد حياته بعد ساعة من نقله إلى المستشفى
وقضى الرجل البالغ 55 عاماً كل هذه السنوات في خوف من تنفيذ حكم الإعدام بحقه بسبب ارتكابه جريمة القتل وهو في سن 37 عاما، وبعد جهود من قبل مسؤولي مجلس تسوية المنازعات المحلية، تمكنوا من إقناع أهل الضحية والحصول على موافقة العفو عنه.
سيريانيوز