9 أهداف لعملية "غصن الزيتون".. يلدريم : نسعى لإنشاء منطقة عازلة بعمق 30 كم في عفرين

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، يوم الأحد، ان عملية "غصن الزيتون" العسكرية في عفرين ستنفذ على أربع مراحل وتستهدف اقامة منطقة آمنة بعمق 30 كم على الحدود التركية، وذلك وسط الحديث عن تسعة أهداف ترمي أنقرة لتحقيقها من خلال عمليتها العسكرية شمال سوريا.

قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، يوم الأحد، ان عملية "غصن الزيتون" العسكرية في عفرين ستنفذ على أربع مراحل وتستهدف اقامة منطقة آمنة بعمق 30 كم على الحدود التركية، وذلك وسط الحديث عن تسعة أهداف ترمي أنقرة لتحقيقها من خلال عمليتها العسكرية شمال سوريا.

ونقلت قناة "خبر ترك" التلفزيونية التركية عن رئيس الوزراء بن علي يلدريم قوله "عملية عفرين ستنفذ على 4 مراحل وسيتم تشكيل منطقة آمنة بعمق 30 كيلو متر".

ونشرت "تي ار تي" عن مصادر أمنية لم تسمها، أهدفاً تسعة، ترمي أنقرة لتحقيقها من خلال "غصن الزيتون"، أولها "القضاء على تنظيم القضاء على تنظيمي " PKK-YPG  " ، وثانيها "انقاذ عفرين من ضغوط المنظمات الإرهابية".

وتحدثت المصادر عن الهدف الثالث بأنه  "تشكيل القاعدة المناسبة من اجل ادخال المؤسسات الديمقراطية حيز التنفيذ بهدف تامين الإدارة الذاتية لأهالي عفرين في المدينة في اطار ديمقراطي"، في حين يتمحور الهدف الرابع بنقل "التجربة والوسط الآمن الذي تم تشكيله في الباب، واعزاز، وجرابلس الواقعة ضمن منطقة عملية درع الفرات والتي تم تحريرها من العناصر الإرهابية من قبل تركيا العام الماضي، الى عفرين".

وأما الهدف الخامس، فهو "تامين تأسيس البنى التحتية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية"، وسادسها "تامين إعادة الحياة الى طبيعتها في منبج بعد القضاء على الإرهاب والانتهاء من عملية غصن الزيتون في عفرين".

واعتبرت المصادر في هدفها السابع أن "الأهالي المحليين في عفرين، يدعمون عملية " غصن الزيتون ".، وبينت المصادر في هدفها الثامن ان هناك طلبات مشابهة من العشائر القريبة من تركيا في منبج. وعليه فانه عقب الانتهاء من عملية عفرين، سيتم تحرير منج من ضغوط الإرهابيين والقيام بالإجراءات اللازمة من اجل تأسيس إدارة ديمقراطية في المنطقة. "

اما الهدف الرئيسي التاسع والأخير بحسب المصادر الأمنية التركية فهو "تأسيس البنية التحتية اللازمة وإعادة الحياة الى طبيعتها في عفرين ومنبج الواقعتين تحت ضغوط المنظمات الإرهابية فضلا عن القضاء على عناصر منظمة " بي كي كي " الإرهابية الموجودة في المنطقة الحدودية".

وفي سياق متصل، تضاربت الأنباء عن دخول قوات تركية الى عفرين، حيث قال رئيس الحكومة التركية ان "قوات الجيش التركي دخلت عفرين"، في حين نقلت وكالة (رويترز) عن متحدث باسم "وحدات حماية الشعب الكردية" بروسك حسكة قوله انه "المزاعم التركية التي تفيد بأن الجيش قد دخل المدينة غير صحيحة".

وأضاف المتحدث باسم الوحدات في عفرين "القوات التركية وحلفاؤها حاولوا عبور الحدود إلى عفرين ولكن فشلوا بعد اشتباكات ضارية".

ونقلت الوكالة عن مسؤول آخر من الوحدات نوري محمودي، تأكيده إنه "تم صد جميع الهجمات البرية للجيش التركي ضد عفرين حتى الآن وإجبارها على التراجع".

وتمكن "الجيش الحر" المعارض، المدعوم من تركيا والمشارك في عمليتها العسكرية "غصن الزيتون"، من دخول عفرين الخاضعة لسيطرة القوات الكردية، في وقت سابق من يوم الأحد.

وكان يلدريم قال يوم السبت، ان القوات التركية ستنفذ "انشطة ضرورية" في عفرين بناء على التطورات.

وواصل الجيش التركي استهداف مواقع مقاتلين اكراد في عفرين اليوم الاحد، وبلغ مجمل الأهداف المقصوفة 153 هدفاً.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close