المنوعات
المخرج السوري المعارض محمد بايزيد يتعرض لمحاولة اغتيال في اسطنبول
تعرض المخرج السينمائي السوري المعارض محمد بايزيد, يوم الثلاثاء, إلى محاولة اغتيال في اسطنبول بتركيا, حيث أصيب بطعنة سكين في منطقة الصدر, قبل ان يتم اسعافه .
ونشر على صفحة المخرج عبر"فيسبوك", ان بايزيد أصيب بطعنة في منطقة الصدر، اخترقت جسمه وخرجت من الطرف الآخر، وهو في غرفة الطوارئ بأحد المستشفيات التركية".
وبحسب ماورد في المنشور, فانه تم تزويد الشرطة التركية بتفاصيل الحادثة ومكانها , دون ذكر تفاصيل اكثر للضرورة الأمنية.
من جهتها, أكدت سماح صافي زوجة المخرج بايزيد, هذا الخبر في صفحتها على"فيسبوك", مشيرةً إلى أن "الوضع الصحي لزوجها غير واضح حالياً".
وفي التفاصيل, كشف أحد أصدقاء المخرج محمد بايزيد, قائلاً ان "هناك شخص تواصل معه من أجل مناقشة فكرة فيلم في تمام الساعة ٩ مساء امس في القسم الأوروبي باسطنبول وعندما وصل إلى الموعد ترجل شاب من سيارة وطعنه مباشرة في صدره".
ويعتقد صديقه بأن الشاب "اختلق قصة الفيلم كي يستدرجه ويقتله".
لكن شهود على حادثة الاعتداء ذكروا على مواقع التواصل الاجتماعي، أن حادث طعن بايزيد وقع بسبب "شجار".
وكان المخرج بايزيد يعمل في الفترة الأخيرة على إنتاج فيلم سينمائي يروي قصة "سجن تدمر" الذي يُنسب للنظام السوري.
يشار إلى أن بايزيد، هو مخرج سوري حاصل على الجنسية الأمريكية، ونال عدد من الجوائز الدولية، وأخرج عشرات الإعلانات والفيديو كليبات والحملات والبرامج الشهيرة.
و أطلق المخرج محمد بايزيد في شباط الماضي, السلسلة التعليمية المصورة "رؤية" لتعليم صناعة الأفلام للشباب, ومن فترة إلى أخرى، يعطي بايزيد دورات مكثفة في الإخراج السينمائي بدول مختلفة.
كما أنتج بايزيد العديد من الأعمال لدعم "الحراك الثوري" في سوريا الذي بدأ في 2011، كالكليبات والفواصل والحملات الإغاثية للشعب السوري.
وتأتي حادثة المخرج السينمائي بعد عثور الشرطة التركية الشهر الماضي على جثتي المعارضة السورية عروبة بركات وابنتها حلا بركات في مدينة اسطنبول بمنطقة اسكودار, حيث قتلتا طعناً بالسكاكين.
سيريانيوز