قررت السلطات الروسية طرد دبلوماسيين ومنع دخول مسؤولين امريكيين الى اراضيها، وذلك رداَ على العقوبات الامريكية والتي استهدفت موسكو اواخر الاسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريحات نشرتها وكالات انباء، ان العقوبات تتضمن طرد 10 دبلوماسيين أمريكيين وفرض قيود مختلفة من شأنها أن تعرقل عمل البعثات الدبلوماسية الأمريكية في روسيا.
كما تشمل العقوبات، وفقاَ لـ لافروف، حظر المؤسسات الأمريكية والمنظمات غير الحكومية على أراضيها بسبب "تدخلها العلني" في السياسة الروسية الداخلية.
من جانبها ، أفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان، ان موسكو قررت معاقبة واشنطن، عبر منعها دخول 8 مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين إلى أراضي روسيا، لتورطهم في "تطبيق النهج المعادي لروسيا".
وتستهدف العقوبات المدعي العام الأمريكي، ميريك غارلاند، ومدير المكتب الفدرالي للمعتقلات الأمريكي، مايكل كارفاخال، ووزير الأمن الداخلي الأمريكي، اليخاندرو مايوركاس، ومستشارة الرئيس الأمريكي للسياسة الداخلية، سيوزان رايس، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي، كريستوفر راي، ومديرة هيئة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هينس.
كما تشمل هذه العقوبات المستشار السابق للبيت الأبيض للأمن القومي، جون بولتون، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، روبيرت وولسي.
وجاء الاجراء على خلفية طرد الولايات المتحدة الامريكية 10 من أفراد البعثة الدبلوماسية الروسية بواشنطن، رداَ على هجمات الكترونية والتدخل في الانتخابات الرئاسية الامريكية عام 2020 .
وكان الرئيس الامريكي، اعلن في اول خطاب له بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الامريكية، إن "سكوت الولايات المتحدة على إجراءات روسيا العدائية قد ولى".
والعقوبات التي فرضت على روسيا هي الثانية من نوعها التي تتخذها ادارة بايدن، حيث سبق لواشنطن معاقبة مسؤولين روس كبار وكيانات حكومية على خلفية قضية تسميم المعارض الروسي أليسكي نافالني .
سيريانيوز