انسحب الجيش النظامي يوم الثلاثاء من مدينة جاسم بريف درعا بعد انتشار جزئي في بعض الطرقات الرئيسية بعد حصار دام 5 ايام.
وقالت مصادر إعلامية أن الانسحاب وفك الحصار جاء تطبيقاً للاتفاق الأخير مع وجهاء وقيادات المدينة المحليين.
ووفقاً للاتفاق الذي تم في الفترة الأخيرة فإنه يجري انتشار جزئي لقوات النظام برفقة عناصر من المجموعات المحلية في بعض الطرقات الرئيسية للمدينة لإجراء عمليات تفتيش بحثا عن مطلوبين.
واوضحت المصادر أن التحركات الأمنية استمرت داخل أحياء المدينة لساعتين وشملت بعض المنازل والطرقات داخل جاسم.
وعند الانتهاء من التفتيش بدأت بالانسحاب وإزالة بعض الحواجز الأمنية المحيطة بالمدينة وسحب التعزيزات بشكل كامل وفتح الطرقات المؤدية لها بعد حصار دام لخمسة أيام
وكان الجيش النظامي فرض، الجمعة الماضي، حصارا على المدينة، منع خلاله المدنيين سواء الموظفون أو طلاب الجامعات من مغادرتها، كما منع المزارعين من الوصول إلى محاصيلهم على أطراف المدينة بعد فشل المفاوضات.
وكان المفاوضات بين الجيش النظامي ووجهاء وقياديين في جاسم، تهدف إلى إخراج عناصر امن كانوا محاصرين في مركز ثقافي بالمدينة، وذلك على يد مجموعات محلية مسلحة.
يشار إلى ان 4 عناصر لقوا مصرعهم وأصيب اثنان آخران جراء استهداف سيارة تابعة لفرع أمن الدولة بعبوة ناسفة على الطريق بين انخل وجاسم في 5 الجاري.
سيريانيوز
