الاخبار السياسية
وزير المصالحة: الحل العسكري بادلب "أرجح" من انجاز المصالحات
اعتبر وزير المصالحة الوطنية علي حيدر، يوم الثلاثاء، ان "الحل العسكري" بخصوص ادلب يعد "أرجح" من انجاز "مصالحات مع شيوخها ورموزها"، نظراً لخصوصية المحافظة التي تختلف عن باقي المناطق.
وقال حيدر، في تصريح لوكالة "سبونتيك"، ان "فرص تحرير إدلب عن طريق عقد مصالحات مع شيوخها ورموزها، أقل بكثير من فرص العمل العسكري، نظرا لتركز المعارضة المسلحة فيها بالمقارنة بالمناطق السورية الأخرى، إلى جانب الدور التركي".
وأضاف حيدر "مع ذلك لا نستطيع القول إنه لا يوجد باب للمصالحة مثل جميع المناطق على سبيل المثال ريف دمشق وحمص والجنوب ووادي بردي وجميع المناطق السابقة كان العمل يسير على اتجاهي المصالحات والعمل العسكري".
وياتي حديث حيدر رغم التحذيرات الدولية بعدم شن عمليات عسكرية على ادلب، في حين تشدد روسيا وايران على ضرورة الحل العسكري وتصفية ادلب من المسلحين.
وتوالت تصريحات مسؤولين سوريين في مستويات عدة في الايام الماضية على عزم الجيش السوري بمساندة حلفائه على استعادة ادلب
وتحدثت أنباء عن إرسال الجيش النظامي تعزيزات ضخمة إلى تخوم محافظة إدلب استعدادً لبدء حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المحافظة من مسلحي المعارضة.
ويعيش نحو 2.9 مليون نسمة في منطقة إدلب بشمال البلاد، نصفهم نازحون من مناطق أخرى في سوريا فروا منها مجموعات من المعارضة مع عائلاتهم، عندما سيطرت القوات النظامية عليها.
سبونتيك - سيريانيوز