الأخبار المحلية

فصائل معارضة تشكل "قوة مهام" لوقف النزاع بينها في ريف دمشق

05.05.2016 | 11:08

أنشأت عدة جماعات معارضة "قوة مهام"، بهدف نزع فتيل التوتر بين الفصائل العسكرية، الذي أدى مؤخراً لمقتل العشرات في مناطق بريف دمشق، خاضعة لسيطرة فصائل معارضة.

ونقلت وكالة (رويترز)  عن أحد قيادي "جيش الإسلام" محمد علوش قوله، إن "جماعات المعارضة الرئيسية أنشأت قوة مهام، لنزع فتيل التوتر الذي أدى إلى أعمال عنف واسعة النطاق بين الفصائل المتنافسة، مما أسفر عن مقتل العشرات في الأسابيع الأخيرة في الضواحي الخاضعة لسيطرة المعارضة في دمشق".

وتضم القوة المشكلة حديثا، عددا من أكبر الألوية التابعة لما يسمى بـ"الجيش الحر" مثل (الجبهة الشامية) و(حركة نور الدين الزنكي) و(فيلق الشام) و(جيش المجاهدين) و(جيش الإسلام) .

وتابع علوش إن جماعته انضمت إلى القوة الجديدة للحيلولة دون اتساع نطاق الاقتتال بين فصائل المعارضة المسلحة.

وسقط عشرات القتلى خلال الأسبوع إثر اقتتال بين "جيش الإسلام" وجماعة "فيلق الرحمن" في إحدى مناطق ريف دمشق، ما أثار مخاوف من اندلاع صراع مميت على نطاق واسع بين الجماعات المتنافسة في أماكن أخرى في سوريا

 

وكان "فيلق الرحمن" أعلن في بيان له يوم الاثنين وقف اطلاق النار كبادرة حسن نيّة لحل الخلاف الذي نشب على إثر محاصرة الفيلق إحدى مقرات "جيش الإسلام" في مدينة زملكا للحصول على مطلوبين.

وجاء البيان، بعد اشتباكات عنيفة مع إطلاق نار كثيف من جهة مدينة دوما على بلدة مسرابا، من جهة المزارع، بين "جيش الإسلام" من جهة و "فيلق الرحمن"، و"جيش الفسطاط " من جهة أخرى، ما أدى إلى جرح عناصر من الطرفين.

وأوضح علوش "هذه القوة تفصل بين النزاعات حتى لا تسفك الدماء وتجنب الصراعات الجانبية التي يستفيد منها النظام والتركيز على قتال النظام وداعش"، لافتاً إلى أن "الصراعات ستكون كارثية على ثورتنا لا نريدها أن تتوسع."

واشتدت حدة الاقتتال في الأشهر الأخيرة بين فصائل من المعارضة المسلحة بسبب الخلافات الفكرية أو من أجل النفوذ.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -