طالب المواطنون في حماة، بتحديد أكثر من محطة في كل منطقة لبيع المازوت الحر، موضحين أن تحديد محطة واحدة في كل مدينة من مدن المحافظة من شأنه أن يسبب ازدحاماً فيها أثناء الشراء.
استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..
وقال بعضهم لصحيفة "الوطن" شبه رسمية: "كيف يمكن لأبناء الريف أن يشتروا المازوت الحر إذا رغبوا بذلك مادامت المحطات المخصصة لذلك، محددة في المدن، وسيقطعون عشرات الكيلومترات للوصول إلى المحطات بالمدن عدا أجور النقل التي سيدفعونها لسيارات الأجرة.
من جهته بيَّنَ عضو باللجنة المركزية للمحروقات بالمحافظة، لـ"الوطن" أنه "تم رفع كتاباً للوزارة بـ5 محطات إضافية، ليصبح عددها 11 محطة، لتوفير المادة للمواطنين بمختلف مناطق المحافظة والتخفيف من الازدحام إن لم يكن منعه".
وفي سياق متصل، طالب عدد من المواطنين في ريف دمشق من خلال صحيفة "تشرين" الرسمية، زيادة عدد محطات توزيع المازوت الحر، لتكون قريبة من منازلهم، وتخفيف الأعباء المادية والجسدية عليهم، فإن أقرب محطة تبعد عن منازلهم عشرات الكيلومترات، على حد قولهم.
وأضافوا أنه "في حال بقي عدد المحطات كما هو، سيتكلف الجميع بأجور نقل كبيرة بسبب بعد المحطة عن منازلهم، مطالبين بالإسراع بتخصيص كازيات قريبة على منازلهم وتخدم كل منطقة بريف دمشق، قبل البدء بتوزيع المازوت".
وبدوره أوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات والثروة المعدنية في محافظة ريف دمشق "ريدان الشيخ" لـ(تشرين) بأن "هناك 6محطات لتوزيع المازوت المباشر في ريف دمشق وسيتم خلال الأيام القادمة زيادة عدد المحطات أكثر بحسب الحاجة لتكون قريبة من منازل المواطنين، ولكي لايتكبدوا عناء الحصول عليها".
وكانت وزارة النفط قد أعلنت، يوم الخميس الماضي، أنه بإمكان الراغبين شراء 50 ليتر مازوت لكل بطاقة بسعر التكلفة، وحددت بكل محافظة محطات معينة خاصة بتوزيع المازوت "المباشر".
سيريانيوز
