وصلت تعزيزات عسكرية اليوم الثلاثاء إلى حاجز المفطرة في محيط بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، تشمل 3 دبابات تابعة للفرقة 15، بالإضافة إلى مجموعة محلية يتزعمها القيادي السابق في "الجيش الحر" يدعى "مصطفى المسالمة" أو الملقب بـ "الكسم".
وبحسب شبكات أخبار محلية، يأتي ذلك بعد انتهاء اجتماع بين وجهاء البلدة مع رئيس فرع الأمن العسكري "لؤي العلي" يوم أمس، حيث طالب الأخير خلاله إخراج مجموعات تابعة لتنظيم "داعش"، يدعي أنهم داخل البلدة.
وفي سياق منفصل، عثر اليوم على جثة تعود للشاب "فيصل احمد عايد العرنوس" وينحدر من بلدة عين زيوان في محافظة القنيطرة، تم اختطافه مع سيارته في بداية حملة الفصائل ضد "داعش" في مدينة جاسم، في منتصف هذا الشهر.
وأضافت المصادر أن الأهالي عثرت على جثة الشاب "عوض حمدان" على أطراف مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، يظهر عليها آثار إطلاق نار، ويُتهم "حمدان" بالعمل ضمن صفوف تنظيم "داعش".
وتشهد درعا توترات أمنية في الفترة الأخيرة، كان أبرزها العملية الأمنية التي قامت بها فصائل محلية بالمنطقة للقضاء على عناصر من تنظيم "داعش" متواجدين في مدينة جاسم.
سيريانيوز