أفادت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما, الخميس, بأنها ستكون قادرة على استقبال لاجئين سوريين بأعداد أكبر خلال النصف الثاني من السنة المالية 2016 مقارنة بالأشهر الستة الأولى من العام مما يتيح لها الوفاء بهدفها باستقبال 10 آلاف لاجئ على الأقل بحلول 30 أيلول.
وقال البيت الأبيض في رسالة إلى السناتور الديمقراطي ريتشارد دوربين إنها "خصصت موظفين إضافيين وأضافت المزيد من مواقع الاستقبال في الشرق الأوسط للإسراع بعملية الفحص بما لا يضر بأمن الولايات المتحدة".
وتابع البيت الابيض في رسالته "لذا نتوقع أن نستقبل خلال الربعين الثالث والرابع من السنة المالية 2016 أعدادا من السوريين تفوق ما استقبلناه في الربعين الأول والثاني للوفاء بهدفنا باستقبال 10 آلاف لاجئ سوري على الأقل خلال السنة المالية الحالية".
وجاء في الرسالة أن الإدارة أقامت مركزا مؤقتا في الأردن لاستقبال طالبي اللجوء ووسعت الإجراءات في تركيا. وبدأت مجددا في إجراء مقابلات مع لاجئين في لبنان وشرعت في عملية محدودة في أربيل بالعراق.
وكان أوباما أعلن أواخر العام الماضي أن المستهدف خلال الـ12 شهرا المقبلة هو استقبال ما لا يقل عن 10 آلاف سوري من الفارين من النزاع في بلادهم.
ويشار الى أن الولايات المتحدة تتعرض لضغوط، بما في ذلك من جانب جماعات حقوق الإنسان، لتقديم مزيد من المساعدة في الجهود الرامية إلى إعادة توطين اللاجئين السوريين.
ويأتي ذلك وسط تعارض تحركات الإدارة مع الموقف المناهض للمهاجرين الذي أعلنه الكثير من الجمهوريين في الآونة الأخيرة خاصة منذ مذبحة أورلاندو التي وقعت يوم الأحد وأثارت المخاوف من وقوع المزيد من الهجمات.
سيريانيوز