طالبت المعارضة السورية, يوم الاربعاء, بفتح ممر آمن لمساعدة المدنيين على مغادرة مدينة حلب المحاصرة, مشيرة الى ان الجماعات المسلحة لن تنسحب من المدينة وستواصل القتال, لمواجهة عمليات القصف التي يشنها الجيش النظامي.
ونقلت وكالة الانباء (رويترز) عن حاجي حسن رئيس المجلس المحلي للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في حلب دعوته "المجتمع الدولي والحكومة السورية لفتح ممر آمن لمساعدة المدنيين على مغادرة المدينة ".
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايروليت .
وفي سياق متصل, قال زكريا ملاحفجي رئيس المكتب السياسي لجماعة (فاستقم) التي تتمركز في حلب, بحسب الوكالة, ان "جماعات المعارضة لن تنسحب من شرق حلب و تعتزم مواصلة القتال في مواجهة هجوم مكثف من القوات الحكومية التي سيطرت على مساحات كبيرة من المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة خلال الأيام الماضية".
وتشهد الاحياء الشرقية في مدينة حلب تصعيدا في عمليات القصف, ماادى الى سقوط عشرات الضحايا وخروج مشاف عن الخدمة, حيث وصفت مصادر معارضة مايجري بحلب بالمجزرة, متهمة الطيران النظامي والروسي بالمسؤولية عن ذلك..
وبدأ الجيش النظامي هجومه في شرق حلب, بالتعاون مع القوات المتحالفة معه, منتصف الشهر الحالي, لاستعادة تلك الأحياء وتضييق الخناق على الفصائل المسلحة, حيث تمكن من بسط سيطرته على ثلث الأحياء الشرقية للمدينة, وسط تزايد أعداد الفارين من تلك الأحياء عبر المعابر الإنسانية المحددة.
سيريانيوز