الأخبار المحلية
عودة خبراء الالغام الروس الى بلادهم بعد تدريبهم 1200 خبير في سوريا
أعلن نائب قائد سلاح الهندسة في القوات المسلحة الروسية قنسطنطين ميشكو، يوم الاثنين، ان مدربي المركز الدولي لمكافحة الألغام عادوا من سوريا بعدما، تمكنوا من تدريب أكثر من 1200 خبير سوري هناك.
ونقلت وسائل اعلام عن ميشكو قوله خلال مراسم الاستقبال مدربي المركز الدولي لمكافحة الالغام :ان " المركز الدولي لمكافحة الألغام في روسيا، قام بالتعاون مع المختصين السوريين، في وقت قياسي قصير بإجراء عمليات إزالة ألغام إنسانية فريدة من نوعها ومعقدة سمحت لعشرات الآلاف من السوريين المدنيين بالعودة بأمان إلى ديارهم، وتم الحفاظ على مواقع من التراث التاريخي العالمي كانت مهددة بالتدمير المحتوم".
وأضاف ميشكو، أن "إنتاج العبوات الناسفة في سوريا تم تنظيمه على نطاق صناعي"، وبالتالي "تم إيلاء اهتمام متزايد لتدريب الكوادر السورية الوطنية لإزالة الألغام".
واوضح ميشكو انه "تم تخريج 14 دفعة، وتم تدريب أكثر من 1200 متخصص قوات الهندسية السورية، الذين يقومون الآن بنجاح بأداء المهام في المناطق المحررة من المسلحين"، مشيرا الى انه " عند الانتهاء من الدورات، يتم تزويد المتدربين بالوسائل الحديثة للبحث عن المتفجرات وحماية الخبير".
واشار الى ان "قوات الجيش السوري بالفعل قامت بمسح حوالي ألفي هكتار، وإبطال مفعول 3850 قطعة متفجرة".
وكان وزير الدفاع الروسي، اعلن العام الماضي إلى أن خبراء الألغام الروس طهروا 6533 هكتارا في الأراضي السورية من الألغام، و1410 كيلومترا من الطرق البرية، و17138 من المباني، وقد تم العثور على 105054 عبوة ناسفة والتعاون معها.
وتمكن الجيش النظامي من تحرير الكثير من المناطق التي كانت تسيطر عليها التنظيمات المسلحة التي كانت تعمد لاسيما "النصرة" و "داعش" الى زرع الألغام الارضية والعبوات الناسفة قبيل انسحابها من المناطق والقرى التي يدخلها الجيش النظامي, ما يتسبب بوقوع ضحايا جراء انفجارها.
يشار إلى أن روسيا بدأت في 2015 عملية عسكرية بسوريا، واتخذت من قاعدة حميميم بريف اللاذقية مقراً لها، حيث قدمت الدعم للجيش النظامي ما ساهم في تغير موازين القوى لصالحه واستعاد السيطرة على مساحات كبيرة من الأراضي.
سيريانيو