اعادت السلطات التركية يوم الاربعاء، فتح معبر باب الهوى الحدودي ، وذلك عقب اتفاق فصيلي "أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام" في ادلب على وقف إطلاق النار بينهما وتسليم المعبر لإدارة مدنية.
ونقلت وسائل اعلام عن نائب مدير المعبر محمد حسن عابدين قوله إن "حركة العبور في باب الهوى وإجراءات الدخول والخروج وبقية الإجراءات الجمركية الأخرى تجري بشكل اعتيادي، وإن الشاحنات التي تنقل مساعدات إنسانية ومواد تجارية قد بدأت دخول سوريا".
وكان اغلق معبر باب الهوى اثر اشتباكات اندلعت الاسبوع الماضي، بين فصائل "أحرار الشام" و"هيئة تحرير الشام" (التي تقودها جبهة النصرة سابقا) في ادلب شمال سوريا، جراء هجوم الاخيرة مواقع لأحرار الشام، مما تسبب باندلاع معارك بين الطرفين ومقتل عدة مقاتلين بينهم مدنيين.
من جهته، اكد مسؤول بالمعبر قاسم القاسم انه "من اليوم عادت الحركة التجارية والنقل كالمعتاد وأيضا حركة المسافرين بعد أن فتح الجانب التركي الأبواب".
واشار المسؤول في المعبر إن "ما يربو على 200 شاحنة تحمل إمدادات غذاء ومساعدات إنسانية عبرت مع شحنة تجارية من الجانب التركي منذ إعادة فتح المعبر يوم الأربعاء".
واضاف أن "بين تلك الشاحنات 30 شاحنة على الأقل تحمل مساعدات من مؤسسات غير حكومية أما بقية الشاحنات تحمل مواد غذائية استوردها تجار من تركيا".
ومعبر باب الهوى يبعد عن مدينة إدلب 33 كم، ويتبع إدارياً لمحافظة إدلب في الشمال السوري، وهو البوابة السورية الأكبر مع تركيا.
وتقع مناطق من إدلب تحت سيطرة فصائل معارضة تدعمها تركيا بينها فصائل تقاتل تحت لواء "الجيش الحر", بينما تسيطر حركة "أحرار الشام" المتشددة على أجزاء, في حين يسيطر تحالف "تحرير الشام" ، الذي تمثل جبهة "فتح الشام" أقوى فصائله، على أجزاء أخرى.
سيريانيوز
