برلين: متفقون مع شركائنا انه لا يمكن حل الأزمة السورية دون مشاركة روسية بناءة

أكدت الحكومة الألمانية، يوم الجمعة، أن برلين متفقة مع شركائها على أنه لا يمكن حل الأزمة السورية دون مشاركة روسية بناءة، محملة في الوقت ذاته موسكو وطهران مسؤولية وقف الهجمات في سوريا.

أكدت الحكومة الألمانية، يوم الجمعة، أن برلين متفقة مع شركائها على أنه لا يمكن حل الأزمة السورية دون مشاركة روسية بناءة، محملة في الوقت ذاته موسكو وطهران مسؤولية وقف الهجمات في سوريا.

ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفين زايبرت قوله إنه "يجب بحث كل السبل لإنهاء العنف في سوريا بما فيها فرض عقوبات على روسيا"، مشدداً على ان "الأولوية هي لوقف إطلاق النار في سوريا".

وتابع زايبرت "أننا متفقون مع شركائنا على أنه لا يمكن حل الأزمة السورية من دون مشاركة روسية بناءة"، منتقدة "استمرار الهجمات على المدنيين في سوريا".

واضاف زايبرت "نعمل على استئناف الهدنة في سوريا التي لا يمكن دونها العودة إلى العملية السياسية".

ومن جانبها دعت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل السلطات الروسية الى إنهاء المأساة في حلب في سوريا.

كما قال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتين شيفر في مؤتمر صحفي، "جرى خلال اجتماع الخماسية، خلال المباحثات مع زملائنا الأمريكيين والفرنسيين والإيطاليين والبريطانيين، التعبير عن موقف موحد خاص بعدم (وجود إمكانية) إيجاد حل في سوريا دون مشاركة روسيا، وبالأدق دون مشاركة روسية بناءة نرغب فيها".

وكان مسؤولون كبار من خمس دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وفرنسا وايطاليا، عقدوا اجتماعا يوم الأربعاء في برلين لبحث سبل حل الصراع السوري.

وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني "البوندستاغ"، نوربيرت ريتغين قال في وقت سابق يوم الجمعة أن "برلين قد تفرض عقوبات جديدة على روسيا في ظل تصعيد الأوضاع بسوريا"، معلناً أن "عدم اتخاذ خطوات، وعدم فرض عقوبات، ردا على "أخطر جرائم حرب" ترتكب في سوريا وتتحمل موسكو المسؤولية عنها، سيؤدي إلى اندلاع فضيحة".

ولفت ريتغين إلى أن "العقوبات الجديدة سيكون لها تأثير طويل الأمد، موضحا أنها ستجبر روسيا في المستقبل على تغيير النهج الذي تتبعه في سوريا"، منتقداٌ "بعض الدول الأوروبية التي لا تسمي الأشياء بأسمائها ولم تقدم على اتخاذ الخطوات المطلوبة إزاء روسيا، خوفا من عواقب ذلك".

وكانت وزارة الخارجية الألمانية أعلنت يوم الأربعاء، أن إنهاء الأزمة في سوريا غير ممكن دون إيجاد توافق بين روسيا والولايات المتحدة.

وتتواصل ردود الافعال الدولية المنددة لمايجري في حلب, وسط دعوات ومناشدات بضرورة التحرك الفوري لانهاء ماوصفوه "بالمأساة", في وقت تواجه روسيا انتقادات واتهامات حول قيامها باستهداف حلب, وسط مطالبات دولية لها بممارسة ضغوطات على النظام السوري من اجل وقف اعمال القتال والعنف.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close