أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، يوم الاثنين، انها لن تفتح سفارتها في العاصمة دمشق، الا بقرار صادر من جامعة الدول العربية بعودة العلاقات مع سوريا.
ونقلت وكالة انباء الكويت عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله قوله ان بلاده ملتزمة بقرار الجامعة العربية وستعيد فتح سفارتها بدمشق في حال سمحت الجامعة بذلك.
ويأتي ذلك بعدما استدعت وزارة الخارجية الكويتية، يوم الاحد، القائم بأعمال السفير السوري غسان عنجريني، احتجاجاً على لائحة أصدرتها هيئة "مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب" في سوريا تتضمن كيانات و أسماء من جنسيات من ضمنها كويتية، تتهمهم بـ"تمويل ودعم الارهاب.".
الا ان السفارة السورية في الكويت نفت، المزاعم حول لائحة تمويل الإرهاب ، التي تناولتها بعض وسائل الإعلام وأدرجت فيها أسماء بعض الشخصيات الكويتية عليها.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتوقع المسؤول الكويتي "حدوث انفراجات" في العلاقات بين سوريا والدول الخليجية خلال الأيام القليلة المقبلة بما فيها إعادة فتح السفارات في دمشق.
وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق يوم الخميس بعد اغلاقها لسنوات، تلا ذلك اعلان البحرين عن استمرار العمل في سفارة المملكة لدى سوريا.
يشار الى ان عدد من الدول العربية اغلقت سفاراتها في دمشق، أثناء الحرب السورية، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، كما علقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا منذ العام 2011.
سيريانيوز
