الأخبار المحلية
مع انتهاء الهدنة..النظامي يستأنف عملياته العسكرية في مدينة درعا
استأنف الجيش النظامي, يوم الثلاثاء, عملياته العسكرية في مدينة درعا, بتمهيد بري -جوي على مواقع فصائل المعارضة المسلحة, وذلك عقب انتهاء الهدنة في المنطقة.
وذكرت مصادر مؤيدة, عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان الطيران الحربي واصل عملياته في محافظة درعا , واستهدف بعدة ضربات أحياء مدينة درعا وبلدة النعيمة المحاذية لها .
كما استهدف الطيران الحربي, بحسب المصادر, مواقع المسلحين في منطقة غرز بريف درعا الشرقي بعدة ضربات .
وتحدثت بعض المصادر عن سيطرة النظامي على كتيبة الدفاع الجوي وتلة الثعيلية غرب درعا البلد, كما سيطر نارياً على الطريق الحربي غرب الجمرك القديم .
من جهتها, اكدت مصادر معارضة استئناف النظامي بمساندة الطيران الروسي قصف أحياء مدينة درعا والسهول والمزارع المحيطة من الجهة الشرقية والغربية، بكافة أنواع الأسلحة ومنها النابالم الحارق والبراميل المتفجرة والألغام البحرية والصواريخ الفراغية.
ونقلت المصادر عن "غرفة عمليات رص الصفوف" انها تمكنت من استعادة السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي إلى الجنوب الغربي من درعا البلد .
وتمكنت "غرفة عمليات رص الصفوف" من صد محاولة تقدم للنظامي على جبهة صوامع الحبوب شرق مدينة درعا و تدمير دبابة عقب إستهدافها بصاروخ.
كما تمكنت من صد هجوماً للنظامي غربي حي سجنة في المدينة، حيث قتلت العشرات من القوات المهاجمة إضافةً إلى تدمير دبابة واغتنام أخرى ومضاد عيار ٢٣ ملم, بحسب المصادر.
وجاءت العمليات العسكرية بعد اعلان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة, يوم السبت, وقف عملياتها العسكرية ضد التنظيمات المسلحة في مدينة درعا لمدة 48 ساعة, دعما لجهود المصالحة الوطنية.
وتعرضت عدة احياء في مدينة درعا, الخاضعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة, قبيل الاعلان عن الهدنة, لعمليات قصف , وسط اتهامات للنظامي باستهداف المدينة بالنابالم الحارق المحرم دوليا والبراميل المتفجرة.
وتتألف مدينة درعا من منطقتين هى "درعا البلد" التى تسيطر عليها المعارضة و"درعا المحطة" ويسيطر عليها النظام ويفصل بينهما واد.
وتاتي عمليات الجيش النظامي مع سريان تنفيذ اتفاق إقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا, الذي بدأ في 6 ايار الماضي, باستثناء مناطق "داعش" و "النصرة".
وتتضمن المناطق محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
سيريانيوز