أخبار العالم

غصن يتلقى معاملة "مهينة" في سجنه في طوكيو

07.12.2018 | 20:58

كشف مدير مكتب وزارة الخارجية اللبنانية هادي هاشم أن غصن المدير التنفيذي السابق لشركة نيسان للسيارات يتلقى معاملة مهينة في سجنه الانفرادي بالعاصمة اليابانية طوكيو.

ونقلت ( euronews ) عن هاشم أن السفير اللبناني في اليابان اشترى فراشا لكارلوس غصن المدير التنفيذي السابق لشركة نيسان للسيارات، ويضغط حاليا من أجل نقله من الحبس الانفرادي.

وأضاف أن الحكومة اللبنانية تطالب بأن يسمح لغصن المولود في البرازيل، والذي يحمل الجنسية اللبنانية، بالاتصال بأسرته والتأكد من أنه لديه تمثيل قانوني مناسب.

وتابع المسؤول اللبناني أن" غصن أنقذ عشرات الآلاف من الوظائف في فرنسا واليابان، وإذا ما قام بخطأ، فيجب محاسبته عليه، لكن ذلك لا يجب أن يتم بطريقة غير محترمة"، متسائلاً " لماذا تتم إهانته بهذا الشكل ؟".

و تابع هاشم أن "غصن يقبع حاليا في سجن انفرادي معزول عن العالم الخارجي، وينام على حصيرة، ويتعرض لثماني ساعات من الاستجواب المكثف يوميا".

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "نيكي الاقتصادية" اليابانية اليومية الجمعة، أن المدّعين في طوكيو يعتزمون توجيه الاتهامات بارتكاب مخالفات مالية لغصن، الاثنين المقبل.

ويقول مدعون يابانيون إن غصن وغريغ كيلي (المسؤول التنفيذي السابق في نيسان) تآمرا لعدم الكشف عن حوالي نصف المستحقات المالية التي حصل عليها غصن من عمله في الشركة على مدى 5 سنوات منذ عام 2010، وقدرها (88 مليون دولار). وأشارت الشركة أيضا إلى مخالفات أخرى عديدة.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر


من جهتها، أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية NHK أنها علمت بأن مكافآت ما بعد التقاعد التي اقتطعت لرئيس مجلس إدارة شركة نيسان السابق كارلوس غصن زادت بشكل كبير بعد عام 2010 وفي ذلك العام، أصبح الكشف عن أجور المديرين التنفيذيين إجباريا.

وتحتجز السلطات اليابانية غصن منذ 19 تشرين الثاني الماضي بتهمة إخفائه جزءا من إيراداته التي تقدر بنحو 44 مليون دولار على مدى سنوات عن السلطات المالية، وهو متهم أيضاً باستغلال ممتلكات الشركة لمنفعته الخاصة، الأمر الذي نفاه غصن قائلاً ليس هناك ماهو غير قانوني.

ودخل غصن مجال صناعة السيارات عبر شركة ميشلان لتصنيع الإطارات المطاطية، ثم شغل عدة مناصب قيادية -في وقت واحد- في شركات عالمية رائدة في المجال، وهي رينو ونيسان وميتسوبيشي.

 سيريانيوز