اختبرت "دبي" أول طائرة نقل ركاب ذاتية القيادة، على أن يتم إطلاقها تموز المقبل، ضمن خطط تحويل المدينة إلى أذكى مدينة في العالم.
وبحسب "دويتشه فيله"، فإن الطائرة مزودة بشاشة لمس أمام مقعد الراكب، تضم خريطة لكل الوجهات والمسارات المعدة مسبقاً على شكل نقاط، حيث يختار الراكب الوجهة التي يريد الوصول إليها، وبعد ذلك يبدأ التشغيل الآلي للمركبة والإقلاع والتحليق، ثم الهبوط في المكان المحدد.
ويتم توجيه الطائرة ومراقبة أدائها من خلال مركز تحكم أرضي، وقد زودت بثمانية محركات أساسية، وتعتمد على تشغيل كل محرك على حدى، وعلى عملية الفصل بين الأنظمة ومكونات المركبة.
وعند حدوث أي طارئ أو عطل في المحرك الأول، هناك سبعة محركات أخرى تعمل على إتمام عملية الطيران والهبوط بشكل آمن والتخفيف من أثر الإخفاق والخطأ الحاصل بالمحرك الأول.
والطائرة مصممة للتحليق لمدة 30 دقيقة كحد أقصى، وتبلغ سرعتها القصوى 160 كلم في الساعة، فيما تبلغ السرعة الثابتة آليا 100 كلم في الساعة.
ويبلغ طول المركبة 3.9 أمتار، وعرضها 4.02 أمتار، وارتفاعها 1.60 مترا، ويقدر وزنها بنحو 250 كلغ، فيما يبلغ أقصى ارتفاع للطيران 3 آلاف قدم، هذا وتتراوح مدة شحن البطارية بين ساعة إلى ساعتين.
وزودت بأجهزة استشعار تمتاز بالدقة العالية واحتمال الخطأ المنخفض، وهي قادرة على مقاومة الاهتزاز والضغط ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث صممت للعمل في مختلف حالات الطقس باستثناء العواصف الرعدية.
سيريانيوز