كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية وموقع إخباري يوم أمس الأحد هوية عضو ثان بمجموعة "ذا بيتلز" من البريطانيين ينتمون لتنظيم (داعش) وهو الكسندا كوتي (32 عاما) من لندن.
ونقلت وكالة "رويترز" تقريرا صادرا عن الصحيفة إن كوتي كان مشجعا لكرة القدم وإنه نشأ في غرب لندن واعتنق الإسلام في أوائل العشرينات من عمره بعد أن قابل مسلمة أنجبت منه طفلين.
وأضاف التقرير أن كوتي كان يصلي في نفس المسجد الذي يتردد عليه إموازي "الجهادي جون" موضحا أن والدة كوتي قبرصية يونانية وأن والده غاني وأنه غادر بريطانيا في 2009 ليسافر إلى غزة ضمن قافلة مساعدات.
ويعتقد أن إموازي وهو من لندن وتطلق عليه وسائل الإعلام البريطانية لقب "الجهادي جون" قتل في غارة نفذتها طائرة أمريكية من دون طيار العام الماضي.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه لم يتسنى لها على الفور التحقق من صحة تلك المعلومات
ويشار الى أن المجموعة, التي قادها محمد إموازي "ذباح داعش", كسبت سمعة سيئة لظهورها في أشرطة مسجلة ظهر فيها قتلة رهائن غربيين.
وبحسب رهائن سابقين لدى "الدول الإسلامية" فإن أعضاء المجموعة مكلفون بحراسة السجناء الأجانب وإنهم حملوا إسم "ذا بيتلز" بسبب لهجتهم الإنكليزية.
وكان تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) أعلن في كانون الثاني الماضي عن مقتل البريطاني اموزاي في ضربة جوية استهدفت معقله في سوريا.
وذكرت مجلة (دابق) التابعة للتنظيم أن " الجهادي جون قتل في غارة جوية على محافظة الرقة التي تعتبر معقل تنظيم (داعش)".
وكان الجيش الأمريكي أعلن في, تشرين الثاني الماضي, أن الجهادي جون قتل على الأرجح خلال غارة جوية
وسبق أن ظهر "الجهادي جون" و اسمه الحقيقي محمد أموزاي, في عدة شرائط فيديو تتضمن مشاهد قطع رؤوس رهائن غربيين, وبات رمزاً لتشدد التنظيم.
سيريانيوز
