سقط عدد من القتلى والجرحى, يوم الأحد, بقصف جوي على مناطق وبلدات في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
وأفادت مصادر معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي, أن عدة أشخاص لقوا حتفهم في مدينة حمورية نتيجة قصف جوي.
وأضافت أن "عدد من الأشخاص لقوا حتفهم و أصيب عدد آخرون من المدنيين بينهم أطفال ونساء جراء قصف جوي على مدينة عربين, كما لقي عدد من المدنيين مصرعهم وجرح آخرين بقصف على مسرابا وبيت سوى.
وتقدر مصادر المعارضة سقوط أكثر من 100 قتيل منذ 14 شهر تشرين الثاني الماضي، إثر قصف النظامي لمناطق الغوطة الشرقية لدمشق، وذلك رغم دخول الغوطة الشرقية إلى اتفاق مناطق خفض التوتر، الذي تم التوصل إليه في محادثات استانا.
وتحاصر القوات النظامية الغوطة الشرقية منذ 2012 , حيث تعاني المنطقة أزمة إنسانية اثرت سلبا على حياة المدنيين لاسيما الاطفال وعلى وضعهم الصحي، وسط دعوات من منظمات اممية ودولية بضرورة افساح المجال لادخال مساعدات انسانية لانهاء المعاناة .
وتخضع معظم بلدات ريف دمشق لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع الممتد منذ سبعة أعوام، حيث ترتفع وتيرة الاشتباكات والقصف بين الآونة والأخرى ما ينتج عنه سقوط قتلى وجرحى من الأهالي وتدمير كبير للمناطق السكنية والبنى التحتية .
سيريانيوز
