اتهم القضاء السويدي الخميس امرأة تبلغ من العمر 52 عاما، وعلى صلة بتنظيم "داعش"، بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خطيرة بحق نساء وأطفال إيزيديين في سورية.
وقالت المدعية العامة رينا ديفغون، في بيان إن "الجرائم وقعت في ظل حكم داعش في الرقة، وهذه هي المرة الأولى التي تتم فيها محاكمة لهجمات داعش ضد الأقلية الإيزيدية في السويد".
من جهتها، قالت محكمة مقاطعة ستوكهولم، في بيان منفصل، إن المدعية العامة تزعم أن المرأة احتجزت عددا من النساء والأطفال المنتمين للمجموعة العرقية الإيزيدية، في مقر إقامتها بالرقة، وأنها عرضتهم، من بين أمور أخرى، لمعاناة شديدة وتعذيب وتعاملات أخرى غير إنسانية، بالإضافة إلى الاضطهاد بحرمانهم من حقوقهم الأساسية لأسباب ثقافية ودينية وجنسية، على نحو مخالف للقانون الدولي العام".
ووفقا للاتهام، فإن الهدف كان "الإبادة الكلية أو الجزئية للمجموعة العرقية الإيزيدية باعتبارها جزء من صراع مسلح أو مرتبطة به"، حسبما ذكرت المحكمة.
وتتهم لينا لاينا إسحاق وهي مواطنة سويدية، بارتكاب هذه الجرائم خلال الفترة من آب 2014، وكانون الاول 2016، في الرقة، العاصمة الفعلية السابقة لما أطلق عليه خلافة داعش المعلنة ذاتيا.
سيريانيوز