أشار وزير الخارجية السعودي عادل الجبير, يوم الخميس, إن الهدف من مؤتمر المعارضة السورية المنعقد في العاصمة السعودية الرياض والذي بدأ يوم أمس الأربعاء هو توحيد الصف والكلمة بين السوريين، مؤكد على أن الرئيس بشار الأسد سيرحل بالمفاوضات أو بالقوة العسكرية.
وشدد الجبير على هامش مؤتمر الخليج المنعقد في الرياض أيضا أنه على الأسد أن يرحل إما عن طريق المفاوضات العسكرية أو بالقوة العسكرية.
وحول دور إيران الداعم للنظام السوري قال الجبير "نأمل أن تغير ايران من أساليبها السلبية لتعلب دورا إيجابيا في المنطقة".
وكان الجبير صرح في وقت سابق أن على روسيا وإيران الاتفاق على موعد وسبل مغادرة الأسد للبلاد والاتفاق على سحب كل القوات الأجنبية من سوريا, في الوقت الذي يوافق فيه الموقف الروسي والإيراني على انتقال سياسي في سوريا الا انه لا يفترض رحيلا موجبا للاسد بمقتضاه بل يرهن بقاء الاسد او رحيله بما يسميه ارادة الشعب السوري عن طريق الانتخابات التي تبقيه أو تقصيه.
وتأتي تصريحات الجبير بالتزامن مع استمرار مؤتمر المعارضة السورية بالرياض، الذي تلا انعقاد مؤتمر "فيينا 2"، للمجموعة الدولية لدعم سوريا، في تشرين الثاني الماضي، بمشاركة 17 دولة، بينها الولايات المتحدة وروسيا وإيران والسعودية، حيث اتفق المشاركون على عملية سياسية تفضي إلى انتخابات في سوريا خلال عامين, وإجراء محادثات رسمية بين الحكومة والمعارضة بحلول مطلع العام المقبل. دون التوصل لاتفاق حول مصير الأسد.
سيريانيوز