غادرت, يوم الأربعاء, الدفعة الثانية من النازحين السوريين المتواجدين بمخيمات عرسال اللبنانية باتجاه بلدة عسال الورد السورية في القلمون الغربي.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام ان " دفعة ثانية من النازحين السوريين قوامها 300 شخص غادرت مخيم النور في عرسال باتجاه عرسال الورد السورية بمواكبة امنية مشددة".
من جهتها, أشارت قناة (المنار) الى "انطلاق قافلة تقل 60 عائلة تقدر بحوالي 300 شخص من الدفعة الثانية من نازحي مخيمات عرسال اللبنانية باتجاه بلدة عسال الورد ".
فيما أفاد مصدر متابع لملف النازحين، في اتصال مع وكالة (سبوتنيك) من عرسال، بأن "حافلات نقلت قرابة ألف نازح سوري، كانوا يقيمون في مخيم النور في بلدة عرسال باتجاه عسال الورد".
بدورها, تحدثت مصادر سورية من داخل المخيم لوكالة (الاناضول) ان "اكثر من 300 نازح سوري غادروا مخيم النور في عرسال باتجاه بلدة عسال الورد , ضمن خطة اعدت سابقا".
وأضافت "هناك معلومات أيضا عن مغادرة نازحين من خارج مخيمات عرسال ستعود الى القملون السورية في الساعات القادمة".
ولفتت الى ان "مواكب النازحين المغادرة الى منطقة عسال الورد التي يسيطر عليها النظام السوري كانت بمواكبة مشددة من قبل الجيش اللبناني الذي يرافقهم الى الحدود السورية لتستلمهم قوات النظام".
وأنجزت المرحلة الأولى، في 10 حزيران الماضي، شملت عودة 50 عائلة سورية من داخل الاراضي اللبنانية الى بلدة عسال الورد.
ويأتي خروج الدفعة الثانية بالتزامن مع مفاوضات جارية, يقوم بها وسيط, من أجل إعادة لاجئين سوريين من عرسال إلى القلمون السوري, حيث تتضمن المفاوضات خطط من ضمنها ترحيل مسلحي المعارضة في جرود عرسال الرافضين للتسوية مع النظام السوري إلى الشمال السوري, في خطوة لاقت رفض المقاتلين.
وتضم مخيمات عرسال قرابة 80 ألف لاجئ سوري، 20 ألف منهم من أهالي القلمون، حيث يتوزع اللاجئون على مخيمات عدة في البلدة، إضافة لقرابة 40 ألف لاجئ في مخيمات تقع في جرود البلدة.
ويشن الجيش اللبناني بشكل مستمر عمليات أمنية في عرسال تستهدف مسلحين مرتبطين بجماعات إرهابية , أسفرت عن قتل واعتقال العديد منهم.
سيريانيوز
