أعلنت وزارة الخارجية الروسية، يوم الثلاثاء, أن الاشتباك المسلح الذي وقع مؤخرا في سوريا، أسفر عن مقتل مواطنين من روسيا وبعض بلدان رابطة الدول المستقلة وإصابة عشرات آخرين بجروح.
وذكرت وكالة (انترفاكس) الروسية أن الوزارة قدمت المساعدة للمصابين للعودة إلى روسيا وتلقي العلاج في المؤسسات الطبية المختلفة.
وجاء في تعليق صدر عن وزارة الخارجية الروسية، أن العسكريين من الجيش الروسي لم يشاركوا في المواجهة المذكورة ولم تستخدم أي معدات عسكرية وتقنية روسية خلال ذلك.
وأضافت "نظرا لأن الحديث يدور عن مواطنين من روسيا متواجدين في الخارج، نود الإشارة إلى ما يلي: خلال المواجهة العسكرية الأخيرة لم يشارك بأي شكل من الأشكال أي من العسكريين الروس ولا أي من المعدات العسكرية التقنية الروسية".
وأسفرت المواجهة عن "مقتل مواطنين من روسيا وبلدان رابطة الدول المستقلة، وهو أمر تم ذكره سابقا، وهناك جرحى أيضا، عدة عشرات ".
ويبلغ عدد الرعايا الروس المقيمين في سوريا نحو 5000 و 300 شخص مقيدين في سجلات سفارة بلادهم في دمشق إلا أنه خلال سنوات الحرب غادر البعض منهم عائدين إلى بلادهم.
وتشهد عدة مناطق بسوريا لاسيما محافظة ادلب تصعيد في أعمال القصف, ما أسفر عن سقوط ضحايا, كما ازدادت مؤخرا حدة العمليات العسكرية من قصف ومعارك في الغوطة الشرقية بريف دمشق, والتي تعاني من الحصار منذ سنوات, وسط ظروف إنسانية وصحية سيئة تعانيها المنطقة.
وأدت الاشتباكات وعمليات القصف الجوي والمدفعي وقذائف الهاون إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين وتدمير بالبنى التحتية والممتلكات.
سيريانيوز