تمكن الجيش النظامي, يوم الأحد, من السيطرة على 9 مواقع على حدود سوريا مع الأردن, بعد معارك مع فصائل مسلحة معارضة, ليعزز سيطرته على الحدود الجنوبية.
وذكرت وحدة "الإعلام الحربي", التابعة لجماعة "حزب الله "اللبنانية, في بيان, عبر صفحتها على "فيسبوك", ان "الجيش النظامي وحلفاؤه في محور المقاومة واصلوا عملياتهم في ريف دمشق الجنوبي الشرقي وسيطروا على 9 نقاط مخافر حدودية مع الأردن ابتداء من النقطة 177 إلى النقطة 185 ".
وأضافت أن "القوات كانت استعادت النقاط من 173 إلى 176 منذ نحو 20 يوما.
وأشار البيان أن "الجيش النظامي وحلفاءه سيطروا على تل أم أذن شمال شرق سد الزلف في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف المسلحين".
ويشهد الجنوب السوري والبادية السورية القريبين من الحدود الأردنية والعراقية، معارك بين فصائل المعارضة وقوات النظام ، حيث تستهدف الاخيرة التمهيد للاقتراب من معبر التنف على الحدود العراقية، ومعبر نصيب على الحدود الأردنية والذي ما زالت بعيدة عنه.
وفرض الجيش النظامي مؤخرا سيطرته على مقاطع كبيرة من الحدود السورية الأردنية ومناطق شاسعة من البادية بعد إلحاقه أضرارا كبيرا بداعش، كما سيطر في ريف السويداء، على كامل حدود المحافظة مع الأردن، فيما اتهمت بعض فصائل المعارضة فصيل "جيش العشائر" بترك نقاطه الحدودية للقوات الحكومية والانسحاب إلى داخل الأراضي الأردنية تلبية لطلب من عمان.
وجرى التوصل لاتفاق على هامش قمة العشرين في هامبورغ, بين الأردن وروسيا والولايات المتحدة على ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا تشمل: درعا، القنيطرة والسويداء, بدءا من 9 تموز.
سيريانيوز