السعودية ومصر تؤكدان على الحل السياسي للأزمة بسوريا ورفض أي تهديد عسكري لأراضيها

أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره المصري سامح شكري، على مكافحة الارهاب في سوريا ورفض أي تهديد عسكري لأراضيها والتوصل لحل ساسي للازمة .

 أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ونظيره المصري سامح شكري،  خلال مباحثات جرت بالعاصمة الرياض، على مكافحة الارهاب في سوريا ورفض أي تهديد عسكري لأراضيها والتوصل لحل ساسي للازمة .

وذكرت لجنة المتابعة والتشاور السياسي السعودية المصرية على مستوى وزراء الخارجية، في بيان، نشرته صحيفة "الرياض"، أن الوزيرين شددا على الحل سياسي للأزمة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254، ودعم المفاوضات السورية تحت رعاية اممية.

كما اكدا على رفض أي تهديدات بعمليات عسكرية تمس الأراضي السورية، مع ضرورة الحفاظ على استقلال سوريا ووحدة أراضيها.

واتفق الطرفان على ضرورة مكافحة الإرهاب في سوريا، وعودة اللاجئين والنازحين.

وجاء ذلك بعد شهر على انعقاد لقاء سوري تركي  في موسكو في محاولات لإعادة العلاقات بين الجانبين برعاية روسية.

 يشار الى انه  في الاونة الاخيرة تم عقد جلسات مفاوضات بصيغة "أستانا" للتسوية في سوريا، بمشاركة وفود إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى وفود الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة والأمم المتحدة، كما استضافت جنيف جولات من اجتماعات اللجنة الدستورية، في مسعى لانهاء الازمة السورية، دون التوصل لأي نتائج مرضية.

 سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close