أزاح مجموعة من العلماء، النقاب، عن أسرع كاميرا في العالم، قادرة على تصوير جزئيات الضوء بحركة بطيئة جداً.
ونشرت "ديلي ميل" البريطانية، إنه يطلق على الكاميرا اسم "T-Cup" ويمكنها التقاط 10 تريليونات إطار في الثانية، بينما تلتقط كاميرا الهاتف الذكي العادية حوالي 30 إطارا في الثانية.
وتسمح الكاميرا بتحليل التفاعلات بين الضوء والمادة بمستوى لا مثيل له، بحيث يمكن اعتماد قوة هذه الكاميرا في تطوير الجيل الجديد من المجاهر للبحوث الطبية أو اختبارات الدم في المستشفيات.
وقام خبراء في جامعة كيبيك الكندية ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا بتصميم "T-Cup" ، حيث تقوم على تقنية تسمى "femto-photography".
و"الفيمتو ثانية" هو واحد من المليون من النانو ثانية، وهو مقياس مستخدم في تكنولوجيا الليزر.
واستطاعت الكاميرا، في المرة الأولى التي تم فيها استخدامها، أن تحطم الأرقام القياسية من خلال التقاط التركيز الزمني لوميض ليزر واحد من الفيمتو ثانية في الوقت الحقيقي.
وتم تسجيل هذه العملية في 25 إطارا تم التقاطها خلال فترة زمنية قدرها 400 فيمتو ثانية.
وتعتمد الكاميرا على طريقة تسمى التصوير فائق السرعة المضغوط (CUP)، لكن هذا لا يعمل إلا بـ 100 مليار إطار في الثانية، لذا أضافوا ما يسمى بكاميرا خط الفيمتو ثانية المستخدمة في الماسحات الضوئية، حيث يتم تحويل جزيئات الضوء إلى إلكترونات أثناء مرورها عبر شق ضيق.
سيريانيوز