وصول ناقلتي أسمدة إلى سوريا بالتزامن مع توقف معمل الأسمدة في حمص

كشف مدير الأراضي والمياه في وزارة الزراعة جلال أبو غزالة عن وصول ناقلتي سماد إلى المرافئ السورية خلال الأيام الأربعة الماضية تم تفريغ إحداها بحمولة 5085 طن، والأخرى يتم تفريغها اليوم بحمولة تبلغ 10 آلاف و 444 طن.

كشف مدير الأراضي والمياه في وزارة الزراعة جلال أبو غزالة عن وصول ناقلتي سماد إلى المرافئ السورية خلال الأيام الأربعة الماضية تم تفريغ إحداها بحمولة 5085 طن، والأخرى يتم تفريغها اليوم بحمولة تبلغ 10 آلاف و 444 طن.

  وقال أبو غزالة لموقع أثر برس المحلي إنه يتوجب على معمل الأسمدة تسليم الوزارة 20 ألف طن من الأسمدة خلال الفترة الحالية مقابل إمداده بالغاز لغاية الـ 15 من الشهر الحالي، بالإضافة إلى وجود كميات سابقة لدى الوزارة تبلغ نحو 7900 طن.

وعن مشاركة القطاع الخاص، كشف أبو غزالة عن وجود نحو 20 ألف طن من الأسمدة لدى القطاع الخاص في المنطقة الحرة، كانت وزارات الزراعة والمالية والاقتصاد منحت التسهيلات للقطاع الخاص حتى يتمكن من استيرادها، وبذلك يكون قد تم تأمين 50% من احتياج موسم القمح من الأسمدة والباقي يجب تأمينه خلال الفترة القادمة.

وأشار أبو غزالة إلى أن موسم القمح حسب الخطة الزراعة يحتاج إلى حوالي 100 ألف طن من الأسمدة، إذ تم تحديد احتياجات موسم القمح للعام 2023-2024 بـ 229 كيلو من الأسمدة للهكتار الواحد المروي، و115 كيلو للهكتار المزروع بعلاً “وتختلف من منطقة استقرار مطري إلى أخرى”، وذلك وفقاً لتوصيات اللجنة الاقتصادية والعلمية المخصصة لهذا الموضوع.

وكان أبو غزالة قال في تصريح سابق إن الأسعار التي طرحها المعمل للأسمدة أعلى من الأسعار التي نصت عليها توصية اللجنة الاقتصادية وحتى أسعار الاستيراد مقايضةً مع إحدى الدول "الصديقة" والتي تقوم وزارة الزراعة بتأمينها.

يذكر أن إمداد معمل الأسمدة بالغاز، كان السبب الرئيسي لانخفاض ساعات التغذية الكهربائية الفترة الماضية وزيادة ساعات التقنين بسبب نقص الكميات الموردة لمحطات التوليد، وتم توقيف إمداد المعمل بالغاز منذ 15 الشهر الحالي، وذلك وفقاً للعقد المعمول به بين المعمل والحكومة لتأمين الأسمدة لمحصول القمح.

سيريانيوز 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close