توصلت أبحاث علمية إلى أن الإشعاع المنبعث من شبكات "Wi-Fi" لها تأثير ضئيل على جسم الإنسان ، إلا أنه يتراكم مع مرور الوقت، ما قد يسبب اضطرابات خطيرة في وظائف الأعضاء.
وذكرت وسائل إعلامية، أن أجهزة توجيه الـ Wi-Fi )الراوتر( router وهي تقنية تكنولوجيا تعمل على موجات الراديو وتبث حركات المرور إرسال واستقبال في الاتجاهين لنقل البيانات الواردة عبر الشبكة إلى أجهزة الكمبيوتر و المحمول و غيرها.. لها تأثيرات ضارة على جسم الإنسان و هي:
أولاً: عمل الدماغ
تتعرض أوعية الدماغ للتأثير السلبي لتلك الموجات، لذلك يجب على الرياضيين قبل غيرهم التعامل مع ذلك على محمل الجد، لأن القيام بأي تمرين بدني يتطلب وصول الكمية اللازمة من الأكسجين إلى الدماغ. ولمّا كانت انبعاثات الـ Wi-Fi قد تتسبب في ارتفاع الضغط داخل الجمجمة، فمن الممكن أن تكون للجلطات الدموية الدماغية عواقب وخيمة.
ثانياً: الجهاز العصبي
يسبب الاستخدام المستمر للأجهزة التي تنبعث منها موجات الراديو، اللامبالاة والنعاس وضعف أداء الجسم، لذلك يصعب على الناس الذين يتعرضون لهذا التأثير السلبي الاستمرار في القيام بأعمال بدنية.
ثالثاً: صحة الرجال
أثبت العلماء أن أكثر من 20% من الخلايا الحية تموت تحت تأثير أجهزة توجيه الـ WI-Fi، علاوة على انخفاض القدرة الجنسية.
رابعاً: صحة الأطفال
يمكن أن يؤدّي تعرض الأطفال لتلك الإشعاعات إلى الإصابة بسرطان الدم أو تطور الأمراض، كما تشمل تلك المشكلات البالغين، ممن يعانون من ضعف المناعة، لذلك ينصح أخصائيو أمراض الدم النساء الحوامل بالابتعاد عن هذه الأجهزة قدر الإمكان.
ولتحقيق الوقاية أو تقليل الضرر ينصح الأطباء بقضاء فترة طويلة في الهواء الطلق، وعدم النوم في الغرف التي تعمل فيها هذه الأجهزة، كما يجب ألا ننسى أن أجهزة الكمبيوتر والهاتف والحاسب اللوحي تشكل خطورة على الصحة، لذلك يجب تقليص التعامل معهم قدر الإمكان.
سيريانيوز