توقيع إعلان مشترك بين كيانات سياسية في درعا والسويداء

وقعت كيانات وكتل سياسية في كل من محافظتي درعا والسويداء، اليوم الاثنين، "إعلاناً مشتركاً" للتأكيد على ضرورة العمل والتنسيق وتدعيم القواسم المشتركة للوصول إلى التغيير السياسي وبناء دولة المواطنة.

وقعت كيانات وكتل سياسية في كل من محافظتي درعا والسويداء، اليوم الاثنين، "إعلاناً مشتركاً" للتأكيد على ضرورة العمل والتنسيق وتدعيم القواسم المشتركة للوصول إلى التغيير السياسي وبناء دولة المواطنة.

وأفاد "صالح النبواني" ممثل "تيار الحرية والتغيير" لموقع "سيريانيوز"، بأنّ "هذا الإعلان هو رد متكرر ودائم على محاولات النظام لشق الصفوف والتباعد بين السوريين، ونحن نرى أنّ انطلاق المصالحة من حوران سهلاً وجبلاً، لتعم كل المحافظات، وهي انعكاس وتطبيق لأهداف ثورة الحرية والكرامة".

وأوضحت من جهتها "ميساء العبدلله" ممثلة "الكتلة الوطنية"، أنه "منذ أكثر من 50 عام يستمر نضال الشعب السوري في الدفاع عن حقه بالحرية والحياة الكريمة وبناء دولة المواطنة دولة تسود فيها العدالة والقانون، ومنذ انطلاق الثورة في 2011 في سوريا وامتداداً للحراك الشعبي السلمي في السويداء ولم تتوقف محاولات تخريب النسيج الوطني السوري في البلاد وفي حوران تحديداً بين السهل والجبل".

وتابعت "العبدلله"، "ومن هنا تأتي أهمية هذه الوثيقة التي تمّ توقيعها من قبل عدّة مكونات في سوريا وفي الخارج، لتضمن استمرار العمل الثوري على كامل الأراضي السورية والمحافظة على العيش المشترك والتأكيد على استمرار المصالحة بين السهل والجبل وقطع الطريق أمام أي محاولة لإثارة الفتن بين الشعب السوري الواحد إلى تحقيق أهداف السوريين بالانتقال السياسي السلمي وخروج كافة الاحتلالات وإعادة بناء البلد والمجتمع بما يضمن حق السوريين بكل ألوانهم وأطيافهم".

وأشارت المصادر إلى المكونات السياسية الموقعة على الإعلان وهي، "الحركة الشبابية السياسية" و"المجلس السوري للتغيير" و"الكتلة الوطنية"، إضافةً ل"التيار الشعبي للعمل الثوري" و"تيار الحرية والتغيير" و"التحالف السوري الديمقراطي".

وأضافت المصادر، أنه جاء هذا الإعلان مع اقتراب الذكرى 13 لثورة الحرية والكرامة التي انطلقت من درعا في آذار 2011، وامتدت إلى المدن السورية كافة، وصولاً للانتفاضة الشعبية في السويداء في شهر آب 2023، والتي شكلت نقلة نوعية في استمرار ثورة الشعب السوري.

وأكدّت على أنّ جوهرها ثورة شعبية مدنية سلمية بعيدة عن الطائفية والمناطقية، قامت ضد نظام استبدادي سلطوي، للتأكيد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close