الأسد: تقدم في محوري مكافحة الإرهاب والمصالحات ..والأمل اليوم أكبر بإنهاء الحرب

تطرق الرئيس بشار الاسد, في حوار أجراه مع صحيفة "فيسرنجي لست" الكرواتية, لعدة مسائل ابرزها ملفي المصالحة ومكافحة الارهاب ومواقف الدول الغربية حيال الازمة السورية

كشف الرئيس بشار الاسد عن حدوث تقدم في ملفي مكافحة الارهاب والمصالحات في سوريا , وهو ما ساهم في تزايد احتمالية تحويل الأمل في إنهاء الحرب على سوريا إلى واقع.

وأوضح الاسد, في حوار أجراه مع صحيفة "فيسرنجي لست" الكرواتية, ان محوري مكافحة الإرهاب وإجراء المصالحات يشهدان تقدماَ, ويمكن تحويل الأمل إلى واقع من خلال هذين المحورين".

وكان الاسد اعتبر, في عدة مناسبات, ان حل الازمة في سوريا يكمن في المصالحات, مشددا على اولوية مكافحة الارهاب.

وحمّل الأسد الدول الغربية "مسؤولية ما تتعرض له من عمليات إرهابية، بسبب دعمها الإرهابيين في سوريا"، ونفى "وجود أي تعاون أمني معها حاليا نتيجة عدائها السياسي".

واشار الأسد الى انه "لا يمكن تحميل الشعب الكرواتي مسؤولية أخطاء حكومات، بعد فضيحة السلاح الذي ذهب إلى واشنطن من كرواتيا، ثم إلى السعودية والأردن ليصل للإرهابيين".

وتحدث الاسد عن تضارب مواقف بعض دول الخليج بخصوص الأزمة السورية, قائلاَ ان  معظم دول الخليج "هي دول تابعة، لا تجرؤ على أن تقول لا، حيث أن بعضهم يقولون إنهم معنا لكن يعلنون العكس خوفا من الغرب".

من جهة اخرى, اعلن الاسد أن "أغلبية السوريين لا يقبلون موضوع الفيدرالية لأنها مقدمة للتقسيم ولا يوجد مبرر بوجود الفيدرالية وهو موضوع مفتعل الهدف منه الوصول لحالة مشابهة لحالة العراق".

وعن التفاوض مع المعارضة قال الاسد: "نتفاوض معهم لأن الكثير في البداية لم يكن يصدق بأن هذه المجموعات لا ترغب بإلقاء السلاح، وبالذهاب باتجاه العمل السياسي، وبالتالي ذهبنا لكي نثبت لكل من يشكك بحقيقة هذا الأمر، بأن هذه المجموعات لا يمكن أن تمارس العمل السياسي، لأنها مجموعات إرهابية بالعمق حتى النهاية".

وشارك النظام السوري مؤخرا في 3 جولات من المحادثات السورية باستانا, برعاية تركيا وروسيا وإيران الاولى الاولى عقدت عقدت يومي ال 23 وال 24 من كانون الثاني الماضي, والثنية عقت في 16 من شباط الماضي , اما الثالثة انعقدت في 14 آذار دون مشاركة المعارضة المسلحة، صدر في نهايتها بيان مشترك من الدول الراعية، حدد موعد الجولة القادمة من المفاوضات في 3و4 أيار القادم.

كما شارك في عدة جولات من مفاوضات جنيف أخرها عقدت الشهر الماضي استمرت لعدة ايام , وتمت مناقشة سلات أربع وهي الحكم الانتقالي، والدستور، والانتخابات، ومكافحة الإرهاب. في ظل خلافات بين المشاركين حول اولوية المواضيع, حيث يشدد وفد النظام على اولوية مناقشة ملف مكافحة الارهاب, في حين تشدد المعارضة على بحث مسالة الاسد والانتقال السياسي.

 سيريانيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close