قالت دراسة بريطانية حديثة، إن قضاء الاطفال أوقات طويلة في تصفح شبكات التواصل الاجتماعي يتسبب بمشاكل نفسية لهم.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها وكالة (نوفوستي) الروسية، أن قضاء أكثر من ساعة يوميا في تصفح الإنترنت ومتابعة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يقلل من احتمالية رضى الأطفال عن أنفسهم بمعدل 14%، أي أنهم يصبحون أتعس مما لو كانوا يعيشون مع أحد والديهم فقط، حيث أشاروا إلى أن تلك الآثار النفسية السيئة تظهر بشكل أوضح عند الفتيات.
وشملت الداراسة تجارب واستطلاعات للرأي لأكثر من 4 آلاف طفل ممن يواظبون على تصفح الإنترنت، وتتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاماً، وتبين أن قضاء وقت طويل بالتصفح يعرض الأطفال للشعور بالتعاسة والحزن وقلة الثقة بالنفس.
يذكر أن دراسات سابقة أشارت إلى أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي يؤثّر سلبيًّا في ذكاءهم، ويسبب الإدمان عليها ويعود الدماغ على قلّة التركيز، ويفقد الأولاد تعلّم التواصل في العالم الحقيقي وينخفض مستوى استيعابهم.
كما تجعل مواقع التواصل الإجتماعي الأطفال أكثر أنانية لأنّها تخصّص لكلّ صفحته الخاصة وتجعل بعض الأولاد السريعي التأثّر يعتقدون أنّهم محور كلّ شيء، ما يولّد مشاكل نفسيّة في حياتهم لاحقًا ويجعلهم غير قادرين على التعاطف مع الآخرين.
سيريانيوز
