قال مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر, يوم الاربعاء, ان هجوم خان شيخون في ادلب يذكرنا بهجوم الغوطة الفظيع، مضيفا ان بلاده تدعم بعثة تقصي الحقائق حول مجزرة خان شيخون".
ولفت المندوب الفرنسي خلال جلسة لمجلس الأمن حول الهجوم الكيماوي على خان شيخون, الى ان "مجزرة خان شيخون لم تنتج عن مخزن ذخيرة للمعارضة كما يدعي البعض"، مشيرا الى انه "لو انفجر مخزن ذخيرة للمعارضة في خان شيخون لكان حدث حريق".
واعتبر ديلاتر ان "سكوت داعمي النظام السوري يؤكد موافقتهم على أعماله"، مشيرا الى ان "هجوم خان شيخون تم بطيران النظام السوري، أننا ندعم بعثة تقصي الحقائق حول مجزرة خان شيخون".
وقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مشروع قرار في مجلس الأمن للتنديد بالهجوم الكيميائي في محافظة إدلب السورية، حيث من المتوقع أن يعرض مشروع القرار على التصويت اليوم.
وذكرت وسائل إعلام أن مشروع القرار يفرض على النظام السوري "أن يقدم للجنة تحقيق دولية خطط الطيران والسجلات ليوم الثلاثاء بالإضافة إلى أسماء جميع قادة سرب طائرات الهليكوبتر والسماح بدخول القواعد الجوية التي يعتقد المحققون أنها ربما استخدمت لشن هجمات باستخدام أسلحة كيميائية".
ونفت وزارة الخارجية والمغتربين، مساء الثلاثاء، استخدام الجيش النظامي مواد كيماوية في خان شيخون بريف إدلب، معتبرة ذلك خطة مبيتة لتفعيل ملف الكيميائي السوري، ويهدف للتغطية على القرارات التي ستصدر في اجتماع الدول المانحة في بروكسل.
وسقط عشرات القتلى وأصيب العديد من الأشخاص بينهم نساء واطفال بحالات اختناق, يوم الثلاثاء, جراء شن غارات محملة "بالغازات السامة" على مدينة خان شيخون في ريف ادلب, في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة", متهمة طائرات الجيش النظامي بالمسؤولية عن ذلك.
سيريانيوز
