شنت فصائل معارضة مساء الثلاثاء هجوما على محور مدينة كفرنبودة بريف حماه الشمالي الغربي حيث تدور اشتباكات عنيفة بين المهاجمين وقوات النظام.
وقالت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان فصائل معارضة شنت هجوما بهدف السيطرة على كفرنبودة والقرى المحيطة بها وقامت بتفجيرين انتحاريين مستهدفة قوات النظام.
بالمقابل قالت مصادر مؤيدة ان اشتباكات عنيفة تدور أثناء تصدي الجيش لهجوم عنيف وواسع تشنه "جبهة النصرة".
وقالت المصادر إن وحدات الجيش تمكنت من تفجير عربة مفخخة يقودها انتحاري قبل وصولها لهدفها على محور مدينة كفرنبودة" لافتة الى انها "ردت على اعتداء "جبهة النصرة" بتدمير اوكارهم في عابدين وبعربو والهبيط بريف إدلب".
وكانت فصائل معارضة عملت خلال اليومين الماضيين على استقدام تعزيزات ضخمة لها مستغلة الهدنة التي أعلنها الجيش النظامي من جانب واحد.
وتم الإعلان السبت الماضي، عن توقف إطلاق النار على جبهات ادلب وريفي حماه واللاذقية لمدة 72 ساعة، بحسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك" عن قائد ميداني، في حين رفضت المعارضة المسلحة مقترح الهدنة الروسي، وأكدت على مواصلة عملياتها القتالية لاستعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها الجيش النظامي.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكانت فصائل معارضة قامت في 10 ايار الجاري بشن هجوما في محاولة منها لاستعادة السيطرة على كفرنبودة الا ان الجيش النظامي تمكن من صد الهجوم.
وبدأ الجيش النظامي منذ 6 ايار الجاري، مدعوماَ بالطيران الروسي، حملة عسكرية برية في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، قال انه رداً على "خروقات" المعارضة المسلحة، حيث حقق تقدما فيها بعد استعادته عدة بلدات ، بالتزامن مع حملة قصف على معاقل المعارضة بريف ادلب.
سيريانيوز