قتلى وجرحى بقصف مسرابا ودوما في الغوطة الشرقية.. وارتال ضخمة للنظام تصل الى مشارفها

سقط قتلى وجرحى يوم السبت بقصف استهدف مسرابا ودوما في الغوطة الشرقية في ريف دمشق, بالتزامن مع وصول ارتال عسكرية للنظامي الى المنطقة وسط انباء عن اعتزام النظام بدء عملية عسكرية كبيرة.

وقالت مصادر معارضة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ان قوات النظام استهدفت منطقة في بلدة مسرابا التي يسيطر عليها جيش الإسلام بقذيفة تسببت بإصابة 4 مواطنين بجراح، مشيرة الى استهداف مدينة دوما بثلاثة صواريخ اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وتابعت المصادر ان قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في حرستا.

وسقط قتلى وجرحى بينهم أطفال، الثلاثاء  الماضي، إثر قصف نفذته قوات الجيش النظامي على بلدات وقرى الغوطة الشرقية منها مسرابا ودوما.

وفي نفس السياق, قالت معلومات متطابقة من مصادر عدة ان ارتال عسكرية كبيرة توجهت الى محيط الغوطة الشرقية استعدادا لبدء هجوم كبير في المنطقة.

ونشر ناشطون صورا ومقاطع فيديو لهذه الارتال وشاحنات محملة بدبابات واسلحة ثقيلة وهي في طريقها الى مشارف الغوطة الشرقية.

وكانت صفحات مؤيدة اشارت في وقت سابق الى استلام العميد سهيل حسن مهمة البدء بعملية عسكرية كبيرة في الغوطة الشرقية.

وازدادت في الآونة الأخيرة حدة عمليات قصف الجيش النظامي على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق, والتي تعاني من الحصار منذ سنوات, وسط ظروف إنسانية وصحية سيئة تعانيها المنطقة.

وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ العام 2012, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .

وتعد منطقة الغوطة من ضمن الدول المشمولة في اتفاق مناطق خفض التصعيد والذي توصلت اليه الدول الضامنة خلال اجتماع استانا منذ ايلول الماضي.

 

 سيريانيوز