أفادت مصادر إعلامية محلية، بتوغل الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة للمرة الثالثة خلال شهر تشرين الأول الجاري، في حين تقدمت قوة مؤلفة من عناصر وعربات مصفحة وجرافات وحفارات ثقيلة، مسافة 500 متر من الشريط الحدودي قرب بلدة "الحرية".
وأشارت المصادر إلى أنّ التّوغل يأتي لإكمال أعمال التجريف في الطريق الحدودي، الذي تعمل عليه القوات الإسرائيلية لحماية مواقعها على الحدود، وبهدف تعزيز التحصينات الإسرائيلية.
ولفتت إلى أنّ الهدف من التحركات الإسرائيلية، هو رغبتها بمنع اقتراب أي مجموعات ترتبط ب"حزب الله" اللبناني وإيران من الشريط الحدودي.
سيريانيوز
