بدأ بعد منتصف ليلة الخميس- الجمعة سريان وقف إطلاق نار شامل في الأراضي السورية، بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسية تركية.
وأكدت الأطراف المتنازعة في البلاد استعدادها الالتزام بالهدنة المعلنة، حيث أعلن الكرملين تأكيد الرئيس الأسد استعداده للالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار والتحول إلى العملية السياسية في سوريا، كما أعلنت عدة فصائل معارضة مسلحة موافقتها واستعداها الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
وكانت قيادة الجيش النظامي أعلنت في بيان لها وقف شامل للأعمال القتالية على جميع أراضي الجمهورية العربية السورية اعتباراً من يوم 30-12-2016 وذلك باستثناء تنظيمي "الدولة الإسلامية" (داعش)، و"جبهة النصرة".
ويأتي إعلان الهدنة "بهدف تهيئة الظروف الملائمة لدعم المسار السياسي للأزمة في سوريا"، بحسب قيادة الجيش النظامي.
كما نشرت وزارة الدفاع الروسية قائمة بالتشكيلات المسلحة التي انضمت الى الهدنة في سوريا، مؤكدة ان كل من لم يوقع على الاتفاق سيعتبر "إرهابياً".
وجاء الإعلان بعد توصل كل من أنقرة وموسكو, يوم الاربعاء, إلى صيغتي اتفاقين بشأن سوريا يتعلقان بالحل السياسي ووقف النار.
ولاقى إعلان الهدنة في سوريا ترحيباً من قبل واشنطن التي اعتبرته "تطوراً إيجابياً"، كما رحب كل من المبعوث الأممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا والخارجية المصرية بالاتفاق داعين كل الأطراف الى الالتزام به، في حين حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من استغلال الهدنة لممارسة التهجير القسري مطالباً بمراقبتها دوليا.
سيريانيوز
